2020-07-04
عبر حسابه الشخصي على فيسبوك أعلن الكاتب الليبي يوسف محمد الشريف عن بيع مخطوط (المعجم العلمي المصور للأطفال)، الذي انتهى من إعداده منذ فترة طويلة.. هذا المعجم رغم أهميته الخاصة للأطفال إلا أنه بقي مخطوطاً ينتظر الطباعة، إذ رغم المحاولات الكثيرة من جانب المؤلف لطباعته فقد فشلت بسبب كلفته الطباعية العالية، وكله أمل أن تتكفل بهذ الأمر إحدى الجهات الرسمية في البلاد.
يوسف الشريف الذي نشر فيما يخص ثقافة الطفل مجموعة من الكتب، تنوعت بين قصة الطفل والمعارف، والمعاجم الميسرة، لعل أهمها على المستوى العربي: «المعجم الميسر للأطفال»، و«المعجم الميسر للفتيان والفتيات»، و«المختار في اللغة»، و«العلوم لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي»، كما أن له أكثر من 100 قصة، في أكثر من سلسلة، ولا ننسى مبادرته الذاتية في توفير الكتاب المعرفي بمختلف أنواعه للأطفال، بافتتاحه مكتبة خاصة بأدب وثقافة الطفل بمدينة طرابلس عام 2008، وتمنى وقتها أن يرى في كل حي وشارع مكتبات خاصة بالطفل.
الكاتب يوسف الشريف الذي قضى نحو ما يزيد على 50 عاماً في الكتابة للأطفال، يتمنى أن يرى مخطوطه النور وكما جاء في إعلان البيع: «قطار العمر يوشك أن يطلق صافرته الأخيرة، وأنا جادّ في طرح هذا المعجم للبيع مع تنازلي عن كل حقوق النشر وكل عائد مادي».
هذا المعجم الذي أطلق عليه يوسف الشريف في وقت لاحق (الميت الحي) الذي لو صدر في وقته لسجل ريادة في معاجم الأطفال العلمية، لكن هذه الأمنية لم تتحقق، وبحسب المؤلف فإن هذا (المعجم العلمي المصور للأطفال) سيبقى هكذا بين البينين، فلا هو ميت أنساه، ولا هو حي أسمع أنفاسه.
وبعد إعلان البيع كتب يوسف الشريف علي حسابه أن هاتفه لم يتوقف عن الرنين، فقد تحمَّس بعض الأصدقاء بحل مشكلة الطباعة، وسننتظر وينتظر الكاتب هذا الحلم.
في وقت سابق أهدى الكاتب يوسف الشريف مكتبته الخاصة إلى كلية الآداب بجامعة بنغازي، وهي الكلية التي التحق بها سنة 1959، وتخرج بقسم الاجتماع فيها سنة 1963.
نذكر أن الأديب يوسف الشريف ولد عام 1938، وهو من رواد كتابة القصة في ليبيا، كتب أولى قصصه عام 1959، وفازت قصته «الجدار» بجائزة الفنون والآداب الليبية عام 1968، وقد تخصص في وقت لاحق في مجال الكتابة للأطفال «قصص وموسوعات وترجمة».
يوسف الشريف الذي نشر فيما يخص ثقافة الطفل مجموعة من الكتب، تنوعت بين قصة الطفل والمعارف، والمعاجم الميسرة، لعل أهمها على المستوى العربي: «المعجم الميسر للأطفال»، و«المعجم الميسر للفتيان والفتيات»، و«المختار في اللغة»، و«العلوم لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي»، كما أن له أكثر من 100 قصة، في أكثر من سلسلة، ولا ننسى مبادرته الذاتية في توفير الكتاب المعرفي بمختلف أنواعه للأطفال، بافتتاحه مكتبة خاصة بأدب وثقافة الطفل بمدينة طرابلس عام 2008، وتمنى وقتها أن يرى في كل حي وشارع مكتبات خاصة بالطفل.
الكاتب يوسف الشريف الذي قضى نحو ما يزيد على 50 عاماً في الكتابة للأطفال، يتمنى أن يرى مخطوطه النور وكما جاء في إعلان البيع: «قطار العمر يوشك أن يطلق صافرته الأخيرة، وأنا جادّ في طرح هذا المعجم للبيع مع تنازلي عن كل حقوق النشر وكل عائد مادي».
هذا المعجم الذي أطلق عليه يوسف الشريف في وقت لاحق (الميت الحي) الذي لو صدر في وقته لسجل ريادة في معاجم الأطفال العلمية، لكن هذه الأمنية لم تتحقق، وبحسب المؤلف فإن هذا (المعجم العلمي المصور للأطفال) سيبقى هكذا بين البينين، فلا هو ميت أنساه، ولا هو حي أسمع أنفاسه.
وبعد إعلان البيع كتب يوسف الشريف علي حسابه أن هاتفه لم يتوقف عن الرنين، فقد تحمَّس بعض الأصدقاء بحل مشكلة الطباعة، وسننتظر وينتظر الكاتب هذا الحلم.
في وقت سابق أهدى الكاتب يوسف الشريف مكتبته الخاصة إلى كلية الآداب بجامعة بنغازي، وهي الكلية التي التحق بها سنة 1959، وتخرج بقسم الاجتماع فيها سنة 1963.
نذكر أن الأديب يوسف الشريف ولد عام 1938، وهو من رواد كتابة القصة في ليبيا، كتب أولى قصصه عام 1959، وفازت قصته «الجدار» بجائزة الفنون والآداب الليبية عام 1968، وقد تخصص في وقت لاحق في مجال الكتابة للأطفال «قصص وموسوعات وترجمة».