أما الشارقة، فهو خسر في غضون شهر، 3 ألقاب محتملة بعد هزيمته في كأس السوبر أمام شباب الأهلي، يوم 22 يناير الماضي، وبعدها بأربعة أيام أطاح به الوصل من دور الثمانية لكأس الخليج العربي، ومنذ أيام أسقطه النصر من الدور قبل النهائي بهزيمة قاسية قوامها 3 أهداف، وفي غضون ذلك اهتز الفريق بعنف، وفقد 8 نقاط في 3 جولات متتالية بدوري الخليج العربي، بهزيمته أمام العين، وتعادله مع الوحدة ثم الظفرة، ومن حسن حظ الشارقة أن القدر كان رحيماً به في بطولة الدوري بتعادل الجزيرة في مباراته الأخيرة ليبقى الشارقة رغم كل ذلك متصدراً، رغم تساويه مع الجزيرة بالنقاط.
وقد يسأل البعض لماذا لا يكون الجزيرة المتصدر، لأن فارق أهدافه أفضل من الشارقة والإجابة، لأن أولوية الترجيح عند التعادل في النقاط حسب قواعد رابطة دوري المحترفين، هي مواجهات الفريقين المباشرة، ولأن الشارقة فاز بمباراة ذهاب الدوري بعقر دار الجزيرة، فإنه لا يزال متصدراً، ولذلك ستكون مباراته أمام الجزيرة بملعب الشارقة في الجولة الـ18 للدوري، فرصة كبيرة ولا أقول أخيرة، لاستعادة الوعي والنهوض من العثرات المتتالية.
وسيكون تحقيق الشارقة للفوز، ردة الفعل المُثلى، التي تنتظرها الجماهير وإدارة النادي، ولن يكون التعادل سيئاً، بل سيكون فرصة ثانية وأخيرة، أما الخسارة فسوف تكون ضربة قاصمة وربما بداية النهاية لأمل الخروج بأي حصاد من الموسم الشرقاوي الأغرب.