2021-05-15
في خطوة قد تشكلُ نقلة نوعية مستقبلاً في حال تمّ التوسع فيها، قام الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الأستاذ كامل العبد الجليل والدكتور خالد رمضان أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين، بتوقيع مذكرة تفاهم للقيام بالأنشطة الأدبية والثقافية المشتركة تجسيداً لرؤية وزارة الإعلام والثقافة والمجلس الوطني الممثل بأمينه العام والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري.
والهدف من ذلك تفعيل التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز الدور الشعبي الثقافي، علماً بأن الكويت عرفت منذ بداية القرن الماضي حركة ثقافية شعبية نشطة، أسهمت في تأسيس المدارس النظامية والمكتبات والجمعيات الأهلية، واستمر هذا الدور حتى سبعينيات القرن العشرين عندما أنشئ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وبدأت مسيرة الثقافة تأخذ بعداً رسميّاً.
وقد قدم المجلس خلال مسيرته سلاسل ثقافية وفكرية تهافت عليها القراء العرب حتى يومنا هذا، لمستواها الرصين، والتي ستعاود الصدور هذا الصيف بعد توقف لمدة عام ونصف تقريباً بسبب جائحة كورونا.
ولا شك أن هذه الخطوة ستعيد تدريجيّاً الدور الثقافي الشعبي، الذي تراجع منذ سبعينيات القرن الماضي، مع تراجع الثقافة والفكر في العالم العربي، إذ بدأ يستعيد عافيته بعض الشيء مع جيل شبابي جديد يتطلع إلى الثقافة المدنيَّة والفكر المستنير.
المطلوب الآن التوسع في هذه الخطوة الحميدة، وعقد مزيد من الشراكات مع جمعيات النفع العام والهيئات الشعبية، لردم الهوة بين الجانبين، والعمل أيضاً على تعزيز دور الكويت الثقافي الريادي، خصوصاً في ظل دخول منطقة الخليج العربي مرحلة جديدة من التحولات تستدعي ثقافة منفتحة، ومناقضة للثقافة الاستهلاكية.
والهدف من ذلك تفعيل التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز الدور الشعبي الثقافي، علماً بأن الكويت عرفت منذ بداية القرن الماضي حركة ثقافية شعبية نشطة، أسهمت في تأسيس المدارس النظامية والمكتبات والجمعيات الأهلية، واستمر هذا الدور حتى سبعينيات القرن العشرين عندما أنشئ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وبدأت مسيرة الثقافة تأخذ بعداً رسميّاً.
وقد قدم المجلس خلال مسيرته سلاسل ثقافية وفكرية تهافت عليها القراء العرب حتى يومنا هذا، لمستواها الرصين، والتي ستعاود الصدور هذا الصيف بعد توقف لمدة عام ونصف تقريباً بسبب جائحة كورونا.
ولا شك أن هذه الخطوة ستعيد تدريجيّاً الدور الثقافي الشعبي، الذي تراجع منذ سبعينيات القرن الماضي، مع تراجع الثقافة والفكر في العالم العربي، إذ بدأ يستعيد عافيته بعض الشيء مع جيل شبابي جديد يتطلع إلى الثقافة المدنيَّة والفكر المستنير.
المطلوب الآن التوسع في هذه الخطوة الحميدة، وعقد مزيد من الشراكات مع جمعيات النفع العام والهيئات الشعبية، لردم الهوة بين الجانبين، والعمل أيضاً على تعزيز دور الكويت الثقافي الريادي، خصوصاً في ظل دخول منطقة الخليج العربي مرحلة جديدة من التحولات تستدعي ثقافة منفتحة، ومناقضة للثقافة الاستهلاكية.