الثلاثاء - 03 ديسمبر 2024
الثلاثاء - 03 ديسمبر 2024

عيد المؤذنين.. عيدان بالإقامة الذهبية

عيدية كبيرة يزفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قبيل حلول عيد الفطر السعيد، حيث أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بمنح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين ممن أكملوا 20 عاماً على رأس عملهم، إضافة إلى مكرمة مالية، وذلك تقديراً لجهودهم في التعريف بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونشر قيم التسامح لا سيما خلال شهر رمضان الفضيل.

تعتبر هذه المكرمة والعيدية رسالة للعالم بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدر جهود العلماء والأئمة والخطباء والمؤذنين مؤكدة على دورهم المحوري في بناء وتنوير الشعوب في المجتمعات العربية، وهذا محل كل تقدير واحترام، آملين لهم التوفيق والنجاح في مواصلة رسالة العطاء من أجل تعريف المجتمع بصحيح الدين ونشر ما يدعو له من قيم سامية تسهم في رفعة المجتمع، متمنياً لهم جميعاً التوفيق في رسالتهم السامية.

منح الإقامة الذهبية لمجموعة من العلماء في دولة الإمارات خطوة إيجابية ونوعية تعزز مكانتهم في المجتمع

منح الإقامة الذهبية لمجموعة من العلماء في دولة الإمارات خطوة إيجابية ونوعية تعزز مكانتهم في المجتمع، حيث يأتي هذا المنح اليوم ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة كوجهة جاذبة للعقول والكفاءات المبدعة، وتأكيد دور الإمارات الرائد في تكريم العلم والعلماء ورجال الدين من المبدعين وغيرهم من الذين يساهمون في خدمة المجتمع.

لقد طبقت دولة الإمارات نظام تأشيرة إقامة طويلة الأمد، لخمس أو عشر سنوات تُجدد تلقائيا عند توافر نفس الشروط، وذلك لفئات معينة تشمل المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية، ويتيح هذا النظام الجديد للمقيمين في دولة الإمارات، والوافدين الأجانب وعائلاتهم الراغبين في القدوم للعمل والعيش والدراسة في الدولة، إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد دون الحاجة لكفيل إماراتي، في مشاريع الأعمال والاستثمار داخل إمارات الدولة.

نأمل في المستقبل القريب أن ينال الكثير من المعلمين والمعلمات من الدول العربية الشقيقة الذين بذلوا جهدهم وعمرهم وزهرة شبابهم على أرض الإمارات بمختلف مناطق الدولة في سبيل غرس بذور العلم والثقافة في الطلبة والطالبات وبسببهم وصل الكثير من القيادات في مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى أعلى المناصب والدرجات نتيجة الغرس المعرفي والثقافي الذي بذلوه.