الانتحار.. والسعادة
مصطفى الزرعوني
2 ديسمبر 2019
21:39 م
قد يصيبك الاستغراب عندما تعلم أن أكثر الدول سعادة هي نفسها التي تعاني استهلاكاً كبيراً للكحول، ومتقدمة في مؤشر الانتحار.. هنا نتأمل في المعطيات التي جعلتها متقدمة في السعادة، بينما منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الأكثر قلقاً.
ما الذي يجعل الدول الاسكندنافية متقدمة في معدل السعادة مع أن أحد أسباب كثرة الانتحار بها هو طقسها البارد، وزادت عند الشباب ليبلغ عددهم قبل عامين نحو 150 لأعمار تراوح بين 15 و24 ليشكلوا ما يقارب 10% من نسبة المنتحرين في العام نفسه، وأغلبهم ذكور.. يُرجِع البعض ذلك إلى أن سعادتهم مبنية على مستوى الحريات لهذه الدول كما تظهر المؤشرات الدولية.. إذاً مفهوم السعادة يختلف بين المجتمعات ولعل ركائزه هي الحالات الفردية، وثقافتها في التعامل مع الغير.
ونحن نعيش لحظات يومنا الوطني الـ48 دعونا نتذكر كيف كانت هي الحياة عند قيام الدولة، من بيوت صغيرة ووظائف محدودة، وما نعيشه اليوم من رقي ومنافسة العالم في جمال دولتنا وأنظمتها المتطورة ومنازل تكاد تكون أكبر بالضعف، ولكن أفرادنا لا يزالون كما هم يبحثون عما عند غيرهم سواء كان جاراً أو أخاً، وعدِّد عليها.
والسؤال الكوني الذي ليست له إجابة: لماذا الإنسان لا ينظر لما لديه، ودائماً يبحث عما لدى الغير؟.. فهل حدد مصادر سعادته؟ وهل اعتبر القناعة كنزاً أم سعادته في الاغتراف أكثر من حاجته؟
الثقافة الجمعية هي التي تحدد مدى سعادة المجتمعات وفق متطلبات واضحة لحياتها، ومن أحد ركائزها القناعة واحترام آراء الآخرين، لهذا كان عام التسامح بعد برامج مكثفة للسعادة، لعلنا نحقق السكون الداخلي فينا.
ما الذي يجعل الدول الاسكندنافية متقدمة في معدل السعادة مع أن أحد أسباب كثرة الانتحار بها هو طقسها البارد، وزادت عند الشباب ليبلغ عددهم قبل عامين نحو 150 لأعمار تراوح بين 15 و24 ليشكلوا ما يقارب 10% من نسبة المنتحرين في العام نفسه، وأغلبهم ذكور.. يُرجِع البعض ذلك إلى أن سعادتهم مبنية على مستوى الحريات لهذه الدول كما تظهر المؤشرات الدولية.. إذاً مفهوم السعادة يختلف بين المجتمعات ولعل ركائزه هي الحالات الفردية، وثقافتها في التعامل مع الغير.
ونحن نعيش لحظات يومنا الوطني الـ48 دعونا نتذكر كيف كانت هي الحياة عند قيام الدولة، من بيوت صغيرة ووظائف محدودة، وما نعيشه اليوم من رقي ومنافسة العالم في جمال دولتنا وأنظمتها المتطورة ومنازل تكاد تكون أكبر بالضعف، ولكن أفرادنا لا يزالون كما هم يبحثون عما عند غيرهم سواء كان جاراً أو أخاً، وعدِّد عليها.
سعيد الملاحي
منذ 21 ساعات
د. عبدالله الكمالي
منذ يوم
والسؤال الكوني الذي ليست له إجابة: لماذا الإنسان لا ينظر لما لديه، ودائماً يبحث عما لدى الغير؟.. فهل حدد مصادر سعادته؟ وهل اعتبر القناعة كنزاً أم سعادته في الاغتراف أكثر من حاجته؟
الثقافة الجمعية هي التي تحدد مدى سعادة المجتمعات وفق متطلبات واضحة لحياتها، ومن أحد ركائزها القناعة واحترام آراء الآخرين، لهذا كان عام التسامح بعد برامج مكثفة للسعادة، لعلنا نحقق السكون الداخلي فينا.
الأخبار ذات الصلة
د. عبدالرحيم الزرعوني
منذ يوم
باسمة أبوشعبان
منذ يوم
د. عائشة الدرمكي
منذ يومين
عبدالله النعيمي
منذ يومين
د. طلال عوض الخزرجي
منذ يومين
فاطمة اللامي
8 ديسمبر 2019
خلود الفلاح
7 ديسمبر 2019
سارة المرزوقي
5 ديسمبر 2019
عبدالله المهيري
5 ديسمبر 2019
عبدالله فدعق
5 ديسمبر 2019
عبد الرحمن النقبي
5 ديسمبر 2019
ميسون أبوبكر
5 ديسمبر 2019
باسمة أبوشعبان
4 ديسمبر 2019
د. عبدالرحيم الزرعوني
4 ديسمبر 2019
د. عبدالله الكمالي
4 ديسمبر 2019
عبدالله النعيمي
2 ديسمبر 2019