2020-03-02
في العقد الأول من هذا القرن بدأ يتضح تدريجياً إخفاق مبادئ وممارسات الإدارة العلمية في التصدي لتحديات العصر، والدخول المتزايد والسريع للتكنولوجيا في كل مفاصل الحياة، ومجالات الأعمال.
وفي قطاع مشاريع البرمجيات عُقد عدد من اللقاءات والندوات العالمية لمعالجة تزايد شعور القيادات الإدارية بالإحباط من طول مدة تلك المشاريع، واختلاف مخرجاتها النهائية عن المتفق عليه في العقود، كما أن المشاريع الفاشلة وهدر الموارد المخصصة لها أو عدم كفاءة وفعالية البرمجيات الناتجة واهتمامها بالشكليات على حساب الأداء، جعلت المسؤولين أمام المساءلة المباشرة من أصحاب المصلحة والجمهور المستهدف بتلك التطبيقات.
ومن تلك اللقاءات، اجتماع 17 خبير برمجيات في خلوة لمدة 3 أيام في جبال واساتش في ولاية يوتا الأمريكية للتفكير في كيفية إنشاء برامج تلبي احتياجات العملاء بشكل أفضل من التقيد الحرفي بنظم عقود الشراء التقليدية، وفي نهاية الخلوة أصدر الخبراء وثيقة قصيرة مهمة سميت «بيان الرشاقة» The Agile Manifest، مكونة من 4 قيم أساسية و12 مبدأ داعماً.
قلبت تلك القيم الكثير من ممارسات إدارة المشاريع التقنية، ففريق عمل المشروع يتكون من (صاحب القرار، المستخدم النهائي، المورد) والتفاعل المستمر بين أفراده مقدم على تتبع الإجراءات الروتينية والبيروقراطية، وإنتاج برمجيات مقدم على التحديد الدقيق للمواصفات الفنية للعقود قبل الشروع فيها، والتكامل والتفاهم بين أطراف المشروع مقدمان على التفاوض على الجزاءات الملزمة في العقود، كما أن إجراء التغييرات والطلبات الإضافية أثناء العمل مرحب به باعتباره تطويراً ويضيف قيمة للمستخدم، لكن لم يخطر على بال جماعة الخلوة التكنولوجية أنهم على أبواب التأسيس لمدرسة إدارية جديدة تلوح في الأفق.
وفي قطاع مشاريع البرمجيات عُقد عدد من اللقاءات والندوات العالمية لمعالجة تزايد شعور القيادات الإدارية بالإحباط من طول مدة تلك المشاريع، واختلاف مخرجاتها النهائية عن المتفق عليه في العقود، كما أن المشاريع الفاشلة وهدر الموارد المخصصة لها أو عدم كفاءة وفعالية البرمجيات الناتجة واهتمامها بالشكليات على حساب الأداء، جعلت المسؤولين أمام المساءلة المباشرة من أصحاب المصلحة والجمهور المستهدف بتلك التطبيقات.
ومن تلك اللقاءات، اجتماع 17 خبير برمجيات في خلوة لمدة 3 أيام في جبال واساتش في ولاية يوتا الأمريكية للتفكير في كيفية إنشاء برامج تلبي احتياجات العملاء بشكل أفضل من التقيد الحرفي بنظم عقود الشراء التقليدية، وفي نهاية الخلوة أصدر الخبراء وثيقة قصيرة مهمة سميت «بيان الرشاقة» The Agile Manifest، مكونة من 4 قيم أساسية و12 مبدأ داعماً.
قلبت تلك القيم الكثير من ممارسات إدارة المشاريع التقنية، ففريق عمل المشروع يتكون من (صاحب القرار، المستخدم النهائي، المورد) والتفاعل المستمر بين أفراده مقدم على تتبع الإجراءات الروتينية والبيروقراطية، وإنتاج برمجيات مقدم على التحديد الدقيق للمواصفات الفنية للعقود قبل الشروع فيها، والتكامل والتفاهم بين أطراف المشروع مقدمان على التفاوض على الجزاءات الملزمة في العقود، كما أن إجراء التغييرات والطلبات الإضافية أثناء العمل مرحب به باعتباره تطويراً ويضيف قيمة للمستخدم، لكن لم يخطر على بال جماعة الخلوة التكنولوجية أنهم على أبواب التأسيس لمدرسة إدارية جديدة تلوح في الأفق.