الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

يوم المرأة.. و«الإستروجين»

هذا الأسبوع حافل بهرمون الإستروجين Estrogen، ففي أوله، أي اليوم، الثامن من مارس هو اليوم العالمي للمرأة، والأربعاء يوم ميلادي، أما الخميس فهو يوم حفل نسوي وميلادي سأقيمه في منزلي من أجل المناسبتين.

أما بالنسبة للإستروجين فهو هرمون الأنوثة، وهو من مكونات النساء والرجال، وفي يوم المرأة لهذا العام، سأكتب عن الهرمون الذي يجعل من المرأة أنثى.

رهيب ما قرأته عن هذا الهرمون الأنثوي، من تعريفه يدرك المرء أنه أحد أهم الهرمونات الجنسية بجسم المرأة، ومسؤول عن نضوج وصيانة الرحم، لذلك مكانه المبايض، كما تنتجه الغدة الكظرية لكن بحجم أقل، وهذا يفسر وجوده عند الرجال، والملفت أن هذا الهرمون يعمل في جميع أجزاء الجسم، بدءاً بالعظام، وانتهاء بالقلب والأوعية الدموية.


ولهذا الهرمون 3 أنواع وفقاً لسن المرأة، الأول الإستراديول، وهو يوجد في عمر الإنجاب، والثاني هرمون الإستريول، وهو ينتج في فترة الحمل، أما النوع الثالث فهو هرمون الإسترون، والأخير هو النوع الوحيد من هرمونات الإستروجين، الذي يظل مع المرأة بعد بلوغها سن اليأس.


وأخيراً، بالرغم من أهمية الإستروجين لخصوبة المرأة، إلا أنه مكون أساسي للدماغ، وعامل أساسي للسلوك، حيث إن له تأثيراً على الوظيفة المعرفية، والذاكرة بالنسبة للمرأة، سواء أثناء فترة الطمث أو بعدها، أو حتى بعد سن اليأس.

وفي كل الأحوال هرمون الإستروجين مضاد للالتهابات في الدماغ، وهو يتوسط القشرة الأمامية للجبهة، وهذه المنطقة لها دور في عملية التخطيط والتعبير عن الشخصية واتخاذ القرار، وفي السلوك الاجتماعي للأفراد، وأخيراً، تذبذب هذا الهرمون يؤدي إلى تذبذب مزاج المرأة.