2020-04-21
يوم السبت الماضي احتفلت الشارقة رقمياً بيوم التراث العالمي، وقد اشتمل الاحتفال على عديد الأنشطة التي أبرزت جماليات التراث العالمي وروائعه الخالدة، وكل ذلك عبر موقع معهد الشارقة للتراث على الإنترنت.
الثلاثاء الماضي أيضاً، نظمت جمعية الإمارات للملكية الفكرية ملتقى افتراضياً بعنوان «سياسات استباقية للملكية الفكرية لمواجهة جائحة كوفيد-19»، في منتدى شارك فيه عدد من المختصين، وقد دارت الحوارات عبر الإنترنت.
ذلك عدا لقاءات مسؤولين، واجتماعات فكرية واقتصادية وسياسية وصحية، تناولت القضايا المتعلقة والراهنة كافة، أونلاين بصورة افتراضية، لكنها ناقشت أموراً واقعية، وتوصلت إلى قرارات وحلول وتوصيات لتطبيقها عملياً.
نحن أمام تحوّلٍ كبير، سننتقل من خلاله إلى العصر الرقمي بفضل جائحة كوفيد-19، ولم يكن اختيارياً للدول والجهات والهيئات أن تقبله أو ترفضه، بل كان هو الخيار الوحيد والأمثل في مثل هذا الظرف، وجهتنا إليه الأحداث قسراً دون قرار مسبق، ولا أظن الأمور تعود لما سبق زمن كورونا، بل ستستمر وتُحدث نقلة سوسيولوجية، خاصة أن المتوقع لفترة ما بعد كورونا هو ركود اقتصادي قد يصل إلى حد الكساد، ولا شك أن العالم الافتراضي سيكون أقل كلفة، فلا تذاكر سفر للمشاركين، ولا إقامة في الفنادق، ولا تشريفات ومصروفات لا حصر لها، تتكلفها الجهات والدول المنظمة للمؤتمرات والملتقيات والمنتديات على تشعب تخصصاتها.
نحن إذاً، مقبلون على زمن ما بعد كورونا، الذي لا شك سيؤسس لمرحلة أخرى في مسيرة الحضارة الإنسانية، وستكون الجائحة أشبه بنقطة تأريخ، تمثل منطلقاً لعهد جديد ولثقافة جديدة، ولا بد لنا من الاستعداد لتلك المرحلة، وما تتطلبه من تسلح معرفي.
الثلاثاء الماضي أيضاً، نظمت جمعية الإمارات للملكية الفكرية ملتقى افتراضياً بعنوان «سياسات استباقية للملكية الفكرية لمواجهة جائحة كوفيد-19»، في منتدى شارك فيه عدد من المختصين، وقد دارت الحوارات عبر الإنترنت.
ذلك عدا لقاءات مسؤولين، واجتماعات فكرية واقتصادية وسياسية وصحية، تناولت القضايا المتعلقة والراهنة كافة، أونلاين بصورة افتراضية، لكنها ناقشت أموراً واقعية، وتوصلت إلى قرارات وحلول وتوصيات لتطبيقها عملياً.
نحن أمام تحوّلٍ كبير، سننتقل من خلاله إلى العصر الرقمي بفضل جائحة كوفيد-19، ولم يكن اختيارياً للدول والجهات والهيئات أن تقبله أو ترفضه، بل كان هو الخيار الوحيد والأمثل في مثل هذا الظرف، وجهتنا إليه الأحداث قسراً دون قرار مسبق، ولا أظن الأمور تعود لما سبق زمن كورونا، بل ستستمر وتُحدث نقلة سوسيولوجية، خاصة أن المتوقع لفترة ما بعد كورونا هو ركود اقتصادي قد يصل إلى حد الكساد، ولا شك أن العالم الافتراضي سيكون أقل كلفة، فلا تذاكر سفر للمشاركين، ولا إقامة في الفنادق، ولا تشريفات ومصروفات لا حصر لها، تتكلفها الجهات والدول المنظمة للمؤتمرات والملتقيات والمنتديات على تشعب تخصصاتها.
نحن إذاً، مقبلون على زمن ما بعد كورونا، الذي لا شك سيؤسس لمرحلة أخرى في مسيرة الحضارة الإنسانية، وستكون الجائحة أشبه بنقطة تأريخ، تمثل منطلقاً لعهد جديد ولثقافة جديدة، ولا بد لنا من الاستعداد لتلك المرحلة، وما تتطلبه من تسلح معرفي.