2020-06-18
كنت أقرأ رواية حول مجتمع زراعي، فعمل وحياة أفراد هذا المجتمع يتمحوران حول الزراعة ورعي حيوانات المزرعة، وهم ليسوا مثاليين فهناك من يطمع منهم بالمناصب أو الثروة.
إن بعض أفراد المجتمع ينظرون لهؤلاء نظرة دونية، لأنهم يرون أن هناك ما هو أهم من العائلة والأصدقاء والطعام، والاجتماع حول موائد الطعام وتبادل الأحاديث والقصص، العلاقات بينهم والتزاور وتبادل الهدايا، وأن هناك ما هو أهم من ذلك، لكن بالنسبة لأفراد هذا المجتمع الزراعي فذلك بالنسبة لهم أهم من أي منصب أو ثروة.
هذا التصور للمجتمعات الزراعية غير واقعي، لكنه يثير اهتمام البعض ويجعلهم يتوقون لحياة أبسط من حياتهم في مجتمعات حديثة أصبحت مجتمعات رقمية تعتمد كلياً على تقنيات الحاسوب، لكن يجب أن نعرف أن البشرية لا تتقدم دائماً في الاتجاه الصحيح، وأنها بحاجة للتراجع ومراجعة النفس وإعادة التفكير فيما هو مهم حقاً.
وقضايا البيئة خير مثال على ذلك، فالتلوث بأنواعه والاحتباس الحراري كلاهما مشكلة كبيرة، تحتاج من المجتمعات للتغير الجذري في نمط حياتهم لتحقيق نتيجة إيجابية، بتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من أنواع التلوث.
البعض يذهب لأبعد من ذلك ليقول إن علينا عكس هذه المؤثرات وتنظيف البيئة من الملوثات على أنواعها، وهذا يعني تقليص الاقتصاد وتغييره والتحول نحو اقتصاد نظيف، والبعض يطرح تصور المجتمع الزراعي لكن بصورة حديثة.
لكن كما يحدث اليوم، فالاقتصاد العالمي يعتمد كثيراً على وسائل نقل سريعة وملوثة للبيئة، لذا فاستخدام تقنيات قديمة مثل السفن الشراعية، والاعتماد على الطاقة الشمسية قد يعني وقتاً أطول لنقل البضائع لكنه سيقلص الملوثات لحد كبير.
إن بعض أفراد المجتمع ينظرون لهؤلاء نظرة دونية، لأنهم يرون أن هناك ما هو أهم من العائلة والأصدقاء والطعام، والاجتماع حول موائد الطعام وتبادل الأحاديث والقصص، العلاقات بينهم والتزاور وتبادل الهدايا، وأن هناك ما هو أهم من ذلك، لكن بالنسبة لأفراد هذا المجتمع الزراعي فذلك بالنسبة لهم أهم من أي منصب أو ثروة.
هذا التصور للمجتمعات الزراعية غير واقعي، لكنه يثير اهتمام البعض ويجعلهم يتوقون لحياة أبسط من حياتهم في مجتمعات حديثة أصبحت مجتمعات رقمية تعتمد كلياً على تقنيات الحاسوب، لكن يجب أن نعرف أن البشرية لا تتقدم دائماً في الاتجاه الصحيح، وأنها بحاجة للتراجع ومراجعة النفس وإعادة التفكير فيما هو مهم حقاً.
وقضايا البيئة خير مثال على ذلك، فالتلوث بأنواعه والاحتباس الحراري كلاهما مشكلة كبيرة، تحتاج من المجتمعات للتغير الجذري في نمط حياتهم لتحقيق نتيجة إيجابية، بتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من أنواع التلوث.
البعض يذهب لأبعد من ذلك ليقول إن علينا عكس هذه المؤثرات وتنظيف البيئة من الملوثات على أنواعها، وهذا يعني تقليص الاقتصاد وتغييره والتحول نحو اقتصاد نظيف، والبعض يطرح تصور المجتمع الزراعي لكن بصورة حديثة.
لكن كما يحدث اليوم، فالاقتصاد العالمي يعتمد كثيراً على وسائل نقل سريعة وملوثة للبيئة، لذا فاستخدام تقنيات قديمة مثل السفن الشراعية، والاعتماد على الطاقة الشمسية قد يعني وقتاً أطول لنقل البضائع لكنه سيقلص الملوثات لحد كبير.