في الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص استثنائيون يتميزون عن غيرهم، مثل النجم «الاستثنائي» الذي يحطم الأرقام ويحمل الفريق على كتفيه لتحقيق البطولات، والفريق «الاستثنائي» الذي يعتلي القمة دائماً ويبقى ثابتاً مع تغير المنافسين، ولكي نحافظ على قيمة لقب «استثنائي» يفترض أن نمنحه لخاصة الخاصة أصحاب الإنجازات الاستثنائية الحقيقية.
«الهلال» حقق كأس دوري أبطال آسيا شهر نوفمبر الماضي وبعد 9 أشهر حقق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كأول نادٍ سعودي يحقق هذه الثنائية الاستثنائية، كما أن هذا الموسم يعتبر الأطول في تاريخ الرياضة بسبب جائحة كورونا، مما زاد من صعوبة المحافظة على لياقة النجوم وتركيزهم، لكن النادي «الاستثنائي الحقيقي» استطاع أن يعود بعد التوقف أقوى، وأكثر إصراراً على تحقيق اللقب الغالي، ورغم الضغوطات التي يعيشها الجميع خلال الأزمة التي عصفت بالعام، فإن «الهلال» إدارة ومدرباً ونجوماً حافظوا على هدوءهم واستطاعوا تجاوز المنعطفات وحسم اللقب قبل نهاية الدوري بجولتين رغم صعوبة 2020.
ومـضــة:
البطل «الاستثنائي الحقيقي» لا يختلف عليه أحد لأنه أقنع الجميع بأحقيته باللقب، حيث تفوّق على الجميع، وتعلم من أخطاء الموسم الماضي حين خسر اللقب خارج الملعب، فكان التركيز في الملعب عالياً هذا الموسم بفضل العمل الإداري المميز للرئيس المثالي «فهد بن نافل» الذي يستحق مع «الهلال» لقب «الاستثنائي الحقيقي»، وعلى ومضات الإبداع الاستثنائي نلتقي.