2020-08-31
في الـ20 من شهر يوليو من هذا العام انطلق الصاروخ نحو المريخ محملاً بمسبار الأمل، ومحملاً ـ كذلك ـ بطموحات قيادة تعمل جاهدة لاستئناف مسيرة حضارية توقفت منذ قرون، ومحملة بأحلام شعب إماراتي وعربي متعطش للنهوض من جديد.
قد يكون البعض نسي أمر المسبار، لكن هناك من يدرك أن نجاح المهمات منوط بمتابعتها عن كثب، لذا جاءت تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تخبرنا عن تجاوز المسبار في الـ24 من أغسطس الماضي مسافة 100 مليون كم في رحلته إلى الكوكب الأحمر (المريخ)، على أمل الوصول إلى مداره في فبراير من العام المقبل 2021 بإذن الله وحفظه وتوفيقه، ومختتماً التغريدة برسالة تحفيزية قائلاً: «الوصول لأهدافنا يتطلب ألّا نلتفت».
وكأن سموه يقول لنا: لقد قطع المسبار كل هذه المسافة في 34 يوماً فقط، فكم المسافة التي قطعتها أنت للوصول إلى أهدافك؟ هذا لمن لديه أهداف محددة، وماذا عمّن لا أهداف ولا مشاريع ولا حتى أحلام محددة يود تحقيقها؟
علينا ألّا نلتفت لمن يقول فاتنا القطار، ابدأ فليس هناك وقت متأخر، لكننا بحاجة للتفكير جدياً في إزاحة الشواغل المتكدسة في مسارنا، كالمحادثات وأخبار برامج التواصل والبحث عن المتعة على حساب الفائدة، وأيضاً من المهم ألّا ننشغل بالذم ولا حتى بالمديح إلا من أهل الاختصاص. وأخيراً، إذا كانت رحلتك طويلة - وحتى لا يصيبك الفتور - فتذكر أن تستمتع بالرحلة، وإن لم تصل إلى غايتك، فسيكون ـ بإذن الله ـ مسبار أهدافك قد قطع ملايين الأميال نحوها.
قد يكون البعض نسي أمر المسبار، لكن هناك من يدرك أن نجاح المهمات منوط بمتابعتها عن كثب، لذا جاءت تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تخبرنا عن تجاوز المسبار في الـ24 من أغسطس الماضي مسافة 100 مليون كم في رحلته إلى الكوكب الأحمر (المريخ)، على أمل الوصول إلى مداره في فبراير من العام المقبل 2021 بإذن الله وحفظه وتوفيقه، ومختتماً التغريدة برسالة تحفيزية قائلاً: «الوصول لأهدافنا يتطلب ألّا نلتفت».
وكأن سموه يقول لنا: لقد قطع المسبار كل هذه المسافة في 34 يوماً فقط، فكم المسافة التي قطعتها أنت للوصول إلى أهدافك؟ هذا لمن لديه أهداف محددة، وماذا عمّن لا أهداف ولا مشاريع ولا حتى أحلام محددة يود تحقيقها؟
علينا ألّا نلتفت لمن يقول فاتنا القطار، ابدأ فليس هناك وقت متأخر، لكننا بحاجة للتفكير جدياً في إزاحة الشواغل المتكدسة في مسارنا، كالمحادثات وأخبار برامج التواصل والبحث عن المتعة على حساب الفائدة، وأيضاً من المهم ألّا ننشغل بالذم ولا حتى بالمديح إلا من أهل الاختصاص. وأخيراً، إذا كانت رحلتك طويلة - وحتى لا يصيبك الفتور - فتذكر أن تستمتع بالرحلة، وإن لم تصل إلى غايتك، فسيكون ـ بإذن الله ـ مسبار أهدافك قد قطع ملايين الأميال نحوها.