2020-11-01
خسر العين على ملعبه أمام الشارقة للمرة الأولى في موسم دوري الخليج العربي ليثير الجدل وقلق جماهيره حول جدية استعداده لينافس على لقب الدوري بعد غياب 3 مواسم وبعد مواسم آسيوية بالغة الإحباط.
ولم تكن خسارة العين في عقر داره هي الأولى له بالموسم الجديد، بل خسر قبلها في افتتاح موسم كأس الخليج العربي باستاد هزاع أمام فريق خورفكان برباعية مثيرة، في غياب لاعبيه الدوليين.
مباراة العين والشارقة، شهدت الكثير من المشاكل والأخطاء الدفاعية للعين وارتباك الأداء التكتيكي خاصة بالشوط الأول، وإن تحسن الموقف بتعديل التشكيل في الشوط الثاني، ولم يكن ذلك كافياً لتحقيق العودة والنجاة من الهزيمة، ولولا رعونة مهاجمي الشارقة في إضاعة الفرص واللمسة الأخيرة، لخسر الزعيم برقم قياسي.
والواقع أن خسارة مباراة واحدة و3 نقاط بملعبك، لا يمثل مشكلة حتى لو كانت الهزيمة بسبعة أهداف مثلما حدث مع ليفربول من أسبوعين أمام أستون فيلا، الناجي من الهبوط في الأسبوع الأخير للبريمييرليغ الموسم الماضي، ولكن مشكلة الزعيم العيناوي أن معدل الهزائم وخسارة النقاط السهلة في عرينه باستاد هزاع أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة سواء على المستوى الآسيوي أو في مبارياته المحلية.
ففي موسمي دوري الأبطال الآسيوي الماضيين، خسر العين 100% من مبارياته المقامة بملعبه، وحقق المركز الأخير بمجموعته، وفي موسم 2017-2018، خسر العين 58% من النقاط المتاحة بملعبه.
أما على المستوى المحلي للدوري، فقد خسر العين في الموسم الماضي الملغي 45% من النقاط المتاحة بملعبه خلال 9 مباريات، حيث فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر مباراتين، والغريب أن محصلة العين أفضل خارج ملعبه خلال 10 مباريات، حيث فاز في 7 وخسر مرتين وتعادل في واحدة، أما الموسم قبل الماضي، فقد خسر العين 34% من النقاط المتاحة بملعبه من 3 هزائم وتعادلين.
المحصلة خلال 27 مباراة على ملعب العين بالدوري المحلي أو الآسيوي، خسارة أو تعادل في 55% من مبارياته مقابل الفوز في 45%.. وهذه ظاهرة خطيرة تطلق جرس إنذار للعين، وللحديث بقية.