2020-11-09
هذه رسالة مفتوحة باسمي وباسم كل من قصّر في صلة الأرحام، وعيادة المريض، والسؤال عن الأحبة والأصدقاء، ولقائهم الذي يؤصر العلاقات ويدعمها بالتواصل، وباسم كل من قَصَّرَ في استقبال عزيز زائرٍ للبلد، أو في ارتياد الفعاليات والمنتديات الفكرية والثقافية حيث يلتقي المثقفون والمفكرون من المعارف والأصدقاء، وبالنيابة عن كل من يتوقع منه الأحبة عناقاً يعبر عن محبة ولم يتمكن من ذلك، أو يتوقعون منه مشاركة فاعلة بالحضور للتهنئة في فرحة، أو التعزية في مصاب، أو الحضور عندما يتوقعون حضوره، باسمي وباسمهم جميعاً أعتذر.
فالمحبة والمودة، تفرضان علينا التباعد، لأننا في بلد عُرف بالأمان، بما فيه الأمان الصحي، وعلينا جميعاً أن نعمل على تعزيز هذا الأمان، فحرصنا جعل دولة الإمارات خضراء، وذلك في خارطة جائحة كورونا، ونحن نحرص على أن تظل خضراء، فإن ما نسمعه في نشرات الأخبار عن البرازيل والعديد من الدول اللاتينية، وبعض الدول الأوروبية التي وصلت عدد الحالات فيها لأرقام مرعبة، والولايات المتحدة والهند وغيرها من دول تعاني من موجة جديدة لا تبشر بخير، من هنا فإننا في الجوهر حذرون حريصون، وفي المظهر مقصرون.
هذه رسالة اعتذار مفتوحة، لتصل لكل من قصرنا تجاههم ولم نحتفِ بهم كما يتوجب، وبما يتوازى مع عواطفنا الصادقة، لكن تغليب المصلحة العامة، يفرض علينا أن نلتزم، لأن شعوب الدول المصابة بنسب عالية من الإصابات والحالات، ما كان لها أن تصل إلى هذه المرحلة من تعدي الخط الأحمر، إلّا لتهاونها بالأمر، وتسيبها وعدم التزامها بالتوصيات وأخذها بالتعليمات.
اعذرونا، عافاكم الله من كل مكروه.
فالمحبة والمودة، تفرضان علينا التباعد، لأننا في بلد عُرف بالأمان، بما فيه الأمان الصحي، وعلينا جميعاً أن نعمل على تعزيز هذا الأمان، فحرصنا جعل دولة الإمارات خضراء، وذلك في خارطة جائحة كورونا، ونحن نحرص على أن تظل خضراء، فإن ما نسمعه في نشرات الأخبار عن البرازيل والعديد من الدول اللاتينية، وبعض الدول الأوروبية التي وصلت عدد الحالات فيها لأرقام مرعبة، والولايات المتحدة والهند وغيرها من دول تعاني من موجة جديدة لا تبشر بخير، من هنا فإننا في الجوهر حذرون حريصون، وفي المظهر مقصرون.
هذه رسالة اعتذار مفتوحة، لتصل لكل من قصرنا تجاههم ولم نحتفِ بهم كما يتوجب، وبما يتوازى مع عواطفنا الصادقة، لكن تغليب المصلحة العامة، يفرض علينا أن نلتزم، لأن شعوب الدول المصابة بنسب عالية من الإصابات والحالات، ما كان لها أن تصل إلى هذه المرحلة من تعدي الخط الأحمر، إلّا لتهاونها بالأمر، وتسيبها وعدم التزامها بالتوصيات وأخذها بالتعليمات.
اعذرونا، عافاكم الله من كل مكروه.