2020-11-28
كشفت هيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي أخيراً، مشروعها الجديد «المنطقة الإبداعية» في ياس، والتي تُعد الأولى من نوعها في الوطن العربي، حيث تغطي مساحة 2.9 مليون قدم مربع، وتختص بالصناعات الإبداعية والإعلامية والترفيهية، كما أنها ستوفر فرص عمل جديدة للمبدعين في هذه المجالات ليتضاعف عددهم 3 مرات (أكثر من 16 ألف موظف بحلول عام 2031)، وهي بهذا تفتح المجال أمام الطاقات الشبابية للاستثمار في إمكاناتهم ومواهبهم بشكل لم يكن متاحاً في السابق.
والاكتفاء الذاتي من المنتجات الإبداعية والترفيهية مهم جداً، لما تحمله هذه المنتجات من إثراء فكري وثقافي، علاوة على فرصة الانفتاح والدمج بين عناصر فنية مختلفة في بيئة محفّزة، ما يعني الارتقاء بالذائقة العامة في المجتمع.
وقد يتطلّع التربويون بشكل خاص، إلى تأثير هذه المنطقة في القطاع التعليمي أيضاً، فقد بات الترفيه مرتبطاً بالتعليم أكثر من أي وقتٍ مضى، بما يعرف بـ«التعليم الترفيهي، وبالتالي، فإن الاتجاه إلى صناعة ألعاب فيديو تعليمية ذات طابع عربي، يلبّي احتياجات المؤسسات التعليمية، سيكون مثمراً، ليس على نطاق دولة الإمارات فحسب، بل على مستوى الوطن العربي كذلك.
وهذا سيعني أيضاً، رفع نسبة الجاهزية لاستقبال المتغيرات على الساحة، كما حدث مع جائحة كورونا أخيراً، والاستعانة بالتقنيات الحديثة التي يمكن أن تنمّي مهارات القرن الـ21 للطلاب، وتحقق أهداف المنهج المدرسي في الوقت ذاته.
ولعل من الأجدى على الأهالي، اليوم، الانتباه إلى مواهب أبنائهم الفنية والتقنية، وتمهيد الطريق أمامهم إلى الاحتراف إن رغبوا بذلك، طالما هناك حاضنة إبداعية متميزة ومُلهمة كالمنطقة الإبداعية في ياس، والتي ستتحدث إلى أجيال الغد، بلغة الغد.
والاكتفاء الذاتي من المنتجات الإبداعية والترفيهية مهم جداً، لما تحمله هذه المنتجات من إثراء فكري وثقافي، علاوة على فرصة الانفتاح والدمج بين عناصر فنية مختلفة في بيئة محفّزة، ما يعني الارتقاء بالذائقة العامة في المجتمع.
وقد يتطلّع التربويون بشكل خاص، إلى تأثير هذه المنطقة في القطاع التعليمي أيضاً، فقد بات الترفيه مرتبطاً بالتعليم أكثر من أي وقتٍ مضى، بما يعرف بـ«التعليم الترفيهي، وبالتالي، فإن الاتجاه إلى صناعة ألعاب فيديو تعليمية ذات طابع عربي، يلبّي احتياجات المؤسسات التعليمية، سيكون مثمراً، ليس على نطاق دولة الإمارات فحسب، بل على مستوى الوطن العربي كذلك.
وهذا سيعني أيضاً، رفع نسبة الجاهزية لاستقبال المتغيرات على الساحة، كما حدث مع جائحة كورونا أخيراً، والاستعانة بالتقنيات الحديثة التي يمكن أن تنمّي مهارات القرن الـ21 للطلاب، وتحقق أهداف المنهج المدرسي في الوقت ذاته.
ولعل من الأجدى على الأهالي، اليوم، الانتباه إلى مواهب أبنائهم الفنية والتقنية، وتمهيد الطريق أمامهم إلى الاحتراف إن رغبوا بذلك، طالما هناك حاضنة إبداعية متميزة ومُلهمة كالمنطقة الإبداعية في ياس، والتي ستتحدث إلى أجيال الغد، بلغة الغد.