الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

يوم الشهيد يوم للوطن

في مثل هذا اليوم من كل عام نقف جميعاً، إجلالاً ليوم استثنائي من أيام الوطن، تخليداً ووفاءً لتضحيات شهداء الإمارات الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل إعلاء راية الحق، تقف الإمارات اليوم وقفة رجل واحد لإحياء ذكرى يوم الشهيد، نستذكر شهداءن،ا وقلوبنا تلهج لهم بالدعاء بأن ينالوا الدرجات العلى من الجنة، ونجدد من خلاله الولاء للوطن والقيادة التي قدمت الكثير وعملت وسهرت في سبيل أن تبقى راية الوطن وعلمها شامخَين في سماء العالم، فليحفظ الله وطننا العالي وقيادتنا الرشيدة من كل سوء، وليُبقِ علم الإمارات مرفوعاً بالخير والعلم والسلم.

وجاءت كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، في هذه المناسبة، لتؤكد القيم التي تتبناها الدولة تجاه كل مخلص لتراب هذا الوطن العزيز، عندما أشار إلى أن الجود بالنفس هو أعلى درجات التفاني والإخلاص للوطن، وبذل لا يضاهيه في المكانة بذل، وعطاء لا يقدر في القيمة بثمن، ولذلك ستظل بطولات شهدائنا، عسكريين ومدنيين، محفورة في ذاكرة الوطن وخالدة في الوجدان، وأوسمة عز وفخر على صدورنا.

تعددت أيامنا الوطنية بتنوع إنجازات ومكتسبات الوطن وأبنائه، وكل منها يحمل أبعاداً وطنية مشرفة، وإذا كان الاحتفال بيوم الشهيد فيه إرساء للقيم الوطنية والولاء والانتماء والإخلاص، فإن الاحتفاء باليوم الوطني تنضوي تحته مختلف مظاهر الوحدة الوطنية، التي وضع لبنتها الأولى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ورعاها وسهر عليها الليالي والأيام إلى أن نضجت وأصبحت وحدتنا وتلاحمنا مضرباً للأمثال عند مختلف شعوب وأمم العالم، وبفضل الرعاية التي أولتها قيادتنا الرشيدة لذلك الغرس الوحدوي، أصبحت الإمارات نموذجاً وحدوياً فريداً من نوعه يتحدث عنه القاصي والداني.

كلمة أخيرة

شهداؤنا مصدر فخرنا واعتزازنا، وستبقى تضحياتهم خالدة ومحفورة في ذاكرة الوطن وأبنائه.