الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

اتحادنا حكاية عشق

بالأمس عشنا معاً واحداً من أيام الوطن، وما أكثرها تخليداً لذكرى شهداء الإمارات الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل أعلاء شأن الوطن، واليوم نعيش يوماً آخر من أيام الوطن عندما نقف جميعاً لكي نحتفل بالذكرى الـ49 لقيام الاتحاد. بالأمس توقفنا أمام الذكرى الخامسة لشهداء الوطن، واليوم نلتقي في موعد جديد مع اليوم الوطني لدولة الإمارات، موعد نجدد فيه الولاء والإخلاص للوطن وللقيادة، التي ضحت بالكثير وعملت وسهرت في سبيل أن يبقى علم الوطن شامخاً في سماء العالم.

تعددت أيامنا الوطنية بتنوع إنجازات ومكتسبات الوطن وأبنائه، ولكل منها أبعاد وطنية مشرفة، وإذا كان الاحتفال بيوم الشهيد فيه إرساء للقيم الوطنية والولاء والانتماء، فإن الاحتفاء باليوم الوطني تنضوي تحته مختلف مظاهر الوحدة الوطنية، التي وضع لبنتها الأولى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ورعاها وسهر عليها حتى نضجت وأصبحت وحدتنا مضرباً للأمثال عند مختلف شعوب وأمم العالم، وأصبحت الإمارات نموذجاً وحدوياً فريداً من نوعه يتحدث عنه القاصي والداني.

من حقنا أن نفتخر أمام العالم بأسره بأننا أسعد شعوب العالم، ومن حقنا أن نتباهى بما حققته إماراتنا ويحققه أبناء الوطن من مجد وعز وتقدم، في دولة ولدت كبيرة تحت رعاية قيادة سخرت كل ما تملك من أجل الوطن، وشعب مستعد بأن يضحي بالغالي والنفيس من أجل هذه الأرض وترابها وقيادتها، وأمام تلك المنظومة المتجانسة والفريدة من نوعها، كان ذلك المزيج الفريد والأول من نوعه على مستوى العالم، وكما أن اتحادنا يمثل تجربة فريدة بكل تفاصيلها، فإن ما يحدث على أرض الواقع في إماراتنا لا يمكن أن يتكرر في أي مكان آخر، لأنها باختصار من صناعة إماراتية.

نعيش هذه الأيام لحظات تاريخية نجدد فيها الولاء لقيادتنا ولوطننا في الذكرى 49 لقيام الاتحاد، وكرياضيين ننتهز هذه المناسبة الغالية لكي نتقدم بالشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، التي يعود لها الفضل في أن تصبح الإمارات لأكثر المناطق جذباً للأحداث الرياضية الدولية في العالم.

كلمة أخيرة

اتحادنا قصة عشق لا تنتهي عنوانها شعب ومعانيها وطن وكلماتها قيادة نذرت نفسها لخدمة الوطن والشعب.