2021-02-13
تزايدت في الآونة الأخيرة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الكويت بشكل كبير، لدرجة اقترب بعضها إلى ما دون الرقم القياسي اليومي للإصابات بقليل، وانسحب ذلك على عدد الوفيات.
وتأتي هذه الزيادة في سياق تزايد الإصابات بدول الخليج العربية بعد التراجع الذي جرى في الفترة الماضية، والملاحظ ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس بين الكويتيين، حيث بلغت 80% من المصابين يومياً، ويعود ذلك إلى عدم الالتزام من قبل كثيرين بالتعليمات والإرشادات الصحية، التي يجب اتباعها للوقاية من الفيروس.
فقد عادت معظم الممارسات والعادات الاجتماعية ما قبل الجائحة، حيث تقام الأعراس، والولائم الجماعية الكبيرة، والمخيمات، وفتحت الدواوين والمطاعم والمقاهي، والمجمعات التجارية بالكامل، وأصبحت تغص بالزبائن أحياناً، وعادت الزحمة إلى الشوارع مجدداً.
وقد وصل التساهل إلى قيام البعض بعدم استخدام الكمامات أو المطهرات أو غسيل اليدين، لدرجة أن هناك إدارات حكومية عديدة لا يلتزم معظم موظفيها باستخدام الكمامات، يضاف إلى ذلك ضعف الإقبال على التطعيم من قبل المواطنين والمقيمين، فقد بلغ عدد المسجلين للتطعيم حتى الأسبوع الماضي 330 ألفاً فقط من أصل 4.5 مليون، أي أقل من 10% من عدد السكان.
لقد دفع ذلك إلى التفكير بإعادة الحظر الجزئي، أو حسب مطالبات بعض الاختصاصيين الحظر الكلي، خلال الفترة المقبلة، خصوصاً فترة الأعياد الوطنية التي تصادف نهاية الشهر الحالي، وعلى ما يبدو أن قرار الحظر أصبح وشيكاً رغم المعارضة التي يبديها كثيرون، خصوصاً المتضررين منه.
وتأتي هذه الزيادة في سياق تزايد الإصابات بدول الخليج العربية بعد التراجع الذي جرى في الفترة الماضية، والملاحظ ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس بين الكويتيين، حيث بلغت 80% من المصابين يومياً، ويعود ذلك إلى عدم الالتزام من قبل كثيرين بالتعليمات والإرشادات الصحية، التي يجب اتباعها للوقاية من الفيروس.
فقد عادت معظم الممارسات والعادات الاجتماعية ما قبل الجائحة، حيث تقام الأعراس، والولائم الجماعية الكبيرة، والمخيمات، وفتحت الدواوين والمطاعم والمقاهي، والمجمعات التجارية بالكامل، وأصبحت تغص بالزبائن أحياناً، وعادت الزحمة إلى الشوارع مجدداً.
وقد وصل التساهل إلى قيام البعض بعدم استخدام الكمامات أو المطهرات أو غسيل اليدين، لدرجة أن هناك إدارات حكومية عديدة لا يلتزم معظم موظفيها باستخدام الكمامات، يضاف إلى ذلك ضعف الإقبال على التطعيم من قبل المواطنين والمقيمين، فقد بلغ عدد المسجلين للتطعيم حتى الأسبوع الماضي 330 ألفاً فقط من أصل 4.5 مليون، أي أقل من 10% من عدد السكان.
لقد دفع ذلك إلى التفكير بإعادة الحظر الجزئي، أو حسب مطالبات بعض الاختصاصيين الحظر الكلي، خلال الفترة المقبلة، خصوصاً فترة الأعياد الوطنية التي تصادف نهاية الشهر الحالي، وعلى ما يبدو أن قرار الحظر أصبح وشيكاً رغم المعارضة التي يبديها كثيرون، خصوصاً المتضررين منه.