2021-02-20
انتابتني سعادة غامرة عندما علمت بخبر إصدار«المجلة السعودية للدراسات الفلسفية»، التي تصدرها منصة «معنى» تلك المنصة الثقافية، التي انطلقت في 20 مارس 2019، وتهتم بنشر المعرفة والفنون، عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية، بهدف إثراء المحتوى العربي عبر الإنتاج الأصيل للمنصة وعبر الترجمة ونقل المعارف المختلفة.
والمجلة تمثل إضافة جديدة لخطوات التحديث الجارية في المملكة العربية السعودية، وإصدارها له دلالات عدة، منها: أن عملية التحديث ذات طابع شامل، ولا تتعلق فقط بالبنية التحتية أو تطوير الاقتصاد السعودي، بل تطال الجوانب الاجتماعية والثقافية والفكرية.
كما يعني إصدارها أيضاً دخول الفلسفة ميدان التعليم المدرسي والجامعي السعودي، وهذا سيسهم في تعزيز الجوانب العقلانية والنقدية في العملية التعليمية، ويمنح المثقف والمبدع والأكاديمي السعودي أرضية فكرية وفلسفية يستند عليها في صياغة إبداعاته وأفكاره.
وبالتأكيد لن يقتصر الأمر على المملكة العربية السعودية، بل سينعكس على منطقة الخليج العربي التي شهد ت تحولات عدة خلال السنوات القليلة الماضية، لتؤسس حركة فكرية وثقافية مشتركة سيكون لها تأثيرها في الحركة الثقافية والفكرية العربية.
من ناحية أخرى، فإن صدور«المجلة السعودية للدراسات الفلسفية» يعطي دعماً، وإن كان بشكل غير مباشر، للتجربة الكويتية اليتيمة في تدريس الفلسفة بالمنطقة، وسيفتح الباب لتدريس الفلسفة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز من الاهتمام بها على المستوى الثقافي والشعبي.
يبقى أن المطلوب من الأشقاء في المملكة الاستفادة من التجربة والخبرات الكويتية في تدريس الفلسفة على المستوى المدرسي والجامعي، نتيجة لتشابه البيئة الاجتماعية والثقافية، وتلافي بعض سلبياتها لكي تؤسس مسيرة الفلسفة في المملكة على ركائز سليمة.
والمجلة تمثل إضافة جديدة لخطوات التحديث الجارية في المملكة العربية السعودية، وإصدارها له دلالات عدة، منها: أن عملية التحديث ذات طابع شامل، ولا تتعلق فقط بالبنية التحتية أو تطوير الاقتصاد السعودي، بل تطال الجوانب الاجتماعية والثقافية والفكرية.
كما يعني إصدارها أيضاً دخول الفلسفة ميدان التعليم المدرسي والجامعي السعودي، وهذا سيسهم في تعزيز الجوانب العقلانية والنقدية في العملية التعليمية، ويمنح المثقف والمبدع والأكاديمي السعودي أرضية فكرية وفلسفية يستند عليها في صياغة إبداعاته وأفكاره.
وبالتأكيد لن يقتصر الأمر على المملكة العربية السعودية، بل سينعكس على منطقة الخليج العربي التي شهد ت تحولات عدة خلال السنوات القليلة الماضية، لتؤسس حركة فكرية وثقافية مشتركة سيكون لها تأثيرها في الحركة الثقافية والفكرية العربية.
من ناحية أخرى، فإن صدور«المجلة السعودية للدراسات الفلسفية» يعطي دعماً، وإن كان بشكل غير مباشر، للتجربة الكويتية اليتيمة في تدريس الفلسفة بالمنطقة، وسيفتح الباب لتدريس الفلسفة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز من الاهتمام بها على المستوى الثقافي والشعبي.
يبقى أن المطلوب من الأشقاء في المملكة الاستفادة من التجربة والخبرات الكويتية في تدريس الفلسفة على المستوى المدرسي والجامعي، نتيجة لتشابه البيئة الاجتماعية والثقافية، وتلافي بعض سلبياتها لكي تؤسس مسيرة الفلسفة في المملكة على ركائز سليمة.