الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مبخوت العالمي

كتبت الأسبوع الماضي عن «التحدي الجديد» الذي يبحث عنه كبار النجوم العالميين حين ينتقلون من نادٍ إلى آخر، وتبقى المخاطرة جزءاً من التحدي الذي يزداد صعوبة حين يكون النجم مرتاحاً في النادي الذي يدافع عن ألوانه، لكن البحث عن التحديات يبقى سمة الكبار، لذلك أتوقع أن يبحث «محمد صلاح» عن تحدٍ جديد رغم ارتياحه وإنجازاته في «ليفربول».

لعلي اليوم أفتح ملف نجم إماراتي لا يقل موهبة عن معظم نجوم العالم، فهو هداف بالفطرة فنان بالموهبة متألق بانضباطه لذلك يستحق «علي مبخوت» اللعب في أوروبا كأكثر نجوم الخليج قدرة على التأقلم مع متطلبات الاحتراف العالمي، ويقيني أنه سينجح أينما لعب فجميع الدوريات الكبرى تناسب أسلوبه وقدراته المهارية والتهديفية، وربما تكون البداية من الأندية الإنجليزية التي يملكها العرب «مانشستر سيتي، شيفيلد يونايتد، استون فيلا» فمن يتبنى الفكرة؟

ومضة:

أعلم يقيناً أن جماهير «الجزيرة» لا ترغب في مغادرة هداف الفريق ونجمه الأول، لكنه في قمة نضجه الآن وقد جاوز الثلاثين وبقي في عمره بالملاعب بضع سنين يستطيع لعب نصفها في أحد الأندية العالمية ثم يعود للوطن مشبعاً بالتجربة والخبرة التي ستخدمه بعد الاعتزال، ولعل «مبخوت» يفتح الطريق لغيره من نجوم الخليج لتبدأ رحلة الاحتراف العالمي حيث يملك نجومنا ذات المقومات التي يملكها عرب أفريقيا الذين نجحوا بالملاعب العالمية بانتظار نجاح نجوم الخليج، وعلى ومضات التحديات الكبرى نلتقي.