قرار إدارة نادي الوحدة إنهاء التعاقد مع الصربي رازوفيتش مدرب الفريق الأول، رفع عدد المدربين الذين تمت إقالتهم في دوري الخليج العربي إلى 9 مدربين، قبل موعد إسدال الستار على المسابقة التي لم يبق عليها سوى 6 جولات، وهذه هي الإقالة الثانية لنادي الوحدة الذي سبق وأن أقال الهولندي مارك فوتا بعد الجولة الثالثة، قبل أن يكرر ذات السيناريو مع رازوفيتش الذي تمت إقالته والتعاقد مع الهولندي تين كات، الذي سبق وان تولى القيادة الفنية للعنابي والذي سيقود الفريق فيما تبقى من الموسم.
الصربي رازوفيتش جاء في الترتيب التاسع بالنسبة للمدربين الذين خرجوا من قائمة الأندية هذا الموسم، حيث سبقه كانيدا مدرب خورفكان ثم مارك فوتا مدرب الوحدة ثم مدرب الوصل ريجيكامب، ومدرب حتا كونتيس وزاراجوسا شباب الأهلي وفيلسوفيتش الظفرة وكرونسلاف النصر ومدرب الفجيرة جوران، وفي المقابل احتفظت 6 أندية بمدربيها وهي أندية الشارقة والجزيرة وبني ياس والعين وعجمان واتحاد كلباء، ويتضح من القائمة المستقرة من المدربين وجود نوع من الثبات والاستقرار في النتائج، حيث يشترك الجزيرة وبني ياس والشارقة في سباق المنافسة، بينما يواصل كلباء تقديم نتائج متميزة وأداء رائع مع المدرب خورخي داسيلفا، بينما يمثل بقاء بيدرو ايمانويل مدرب العين وأيمن الرمادي مدرب عجمان لقناعات إدارية، بأن البقاء أفضل من الرحيل وهذا في حد ذاته موقف قد يكون البداية لتصحيح الأمور.
9 مدربين طالتهم مقصلة الإقالة بعد أن قامت 8 أندية بتغيير الجهاز الفني في حين حافظت 6 أندية على مدربيها حتى هذه المرحلة، والسؤال الذي يطرح نفسه هل قرار الإقالة فني بسبب أخطاء المدرب أم أنه إداري لعدم قناعتها بالمدرب الذي هي من أتت به وتعاقدت معه.
كلمة أخيرة
إقالة المدربين ظاهرة عامة وليست مرتبطة بمكان معين أو بلد دون آخر، وتحدث في أكبر الدوريات العالمية ومع أشهر المدربين وأفضل الأندية وأعرقها، وغالباً ما يكون قرار التغير إيجابياً عندما يكون على أساس تصحيح المسار، أما عندما يكون التغيير من أجل التغيير فالنتيجة تكون معروفة وظاهرة للجميع.