حتى الآن وبعد مرور 3 جولات على دوري أبطال آسيا، يبدو أن شباب الأهلي لم يدخل منافسات البطولة القارية، إذ يحتل ممثلنا المركز الأخير في مجموعته بنقطة واحدة، التي يتصدرها الهلال بـ7 نقاط، بينما يتعادل كل من أجمك واستقلال بـ4 نقاط.
قبل انطلاق المنافسات، كنا نتوقع أن يكون شباب الأهلي صاحب أعلى حظوظ بالنسبة إلى أنديتنا المشاركة، باعتباره يملك أفضل العناصر من ناحية الأسماء والأداء، إضافة إلى أنه دخل البطولة القارية بمعنويات عالية جداً، كونه حقق لقب السوبر وبعد ذلك كأس الخليج العربي، ومتواجداً في نهائي كأس رئيس الدولة، ما يعني أن كل الظروف مهيأة له من أجل الظهور بأفضل صورة، ناهيك عن أنه سبق وتواجد في النهائي القاري قبل عدة أعوام، ما يعني أنه يملك الخبرة والتمرس المطلوبين.
لكنه للأسف لم يتمكن من تحقيق أي فوز واكتفى بتعادل وحيد، وخسر أمام الهلال وأجمك، كما أن الهزيمة أمام الفريق الأوزبكي كانت غير متوقعة إطلاقاً، لضعف مستوى المنافس الذي تمكن من تحقيق انتصار تاريخي أول له في البطولة.
دائما نكرر ونشدد على أن المنافسات الخارجية يجب أن تكون أكثر أهمية بالنسبة لأنديتنا، خاصة أن البطولة تقام حالياً بنظام التجمع، ما يعني أن كل التركيز يجب أن يكون منصباً نحو خطف بطاقة العبور والتأهل إلى المرحلة الثانية.
الفرصة ما زالت أمام شباب الأهلي، الذي ما زلنا نثق في إمكانات لاعبيه وقيمة مدربه مهدي علي، ومن وجهة نظري فإن النسخة الحالية للبطولة ربما تعد الأسهل، لأنها أولاً تقام بنظام التجمع، ثانياً بسبب ظروف فيروس كورونا، والتي أثرت على مستويات العديد من الأندية المشاركة، لذلك لا بد من استغلال كافة الظروف بغية تحقيق الأهداف المرجوة.
أكتب المقال، قبل مواجهة شباب الأهلي الرابعة في المسابقة، ونأمل أن تكون بداية الفريق نحو المنافسة على بطاقة التأهل، وأن يظهر الفريق بشكل مغاير تماماً عن المرحلة الأولى من دور المجموعات، لأنهم يمثلون الإمارات ويلعبون باسم نادٍ يملك اسماً مهماً في المنطقة وعليه أن يثبت ذلك.