قبل موسمين وصل إلى نهائي دوري الأبطال فريقان إنجليزيان هما «ليفربول وتوتنهام» وكذلك كان طرفا نهائي الدوري الأوروبي «مانشستر يونايتد وأرسنال»، فكان موسماً استثنائياً للكرة الإنجليزية التي أعلنت حينها تفوقها أوروبياً، وهي على وشك تكرار ذلك الحدث مرة أخرى لتأكيد ذلك التفوق الذي لم يكن مجرد صدفة، فالمؤشرات تدل على تأهل «تشيلسي ومانشستر سيتي» لنهائي دوري الأبطال وتكرار إنجاز «مانشستر يونايتد وأرسنال».
لكن مباريات الإياب التي ستلعب خلال الأيام الثلاثة القادمة هي التي ستحدد أطراف النهائيين، فهل يواصل «ريال مدريد» في بطولته المفضلة ويفوز في «لندن» بعد أن تعادل إيجابياً في «مدريد»؟ مهمة تبدو صعبة مع تفاقم الإصابات في فرقة «زيدان»، وهل يتمكن «باريس سان جرمان» من الفوز بفارق هدفين في «مانشستر» بعد خسارته على أرضه بفارق هدف؟ مهمة أصعب مع وجود دكة بدلاء «غوارديولا»، وهل يستطيع «فياريال» المحافظة على فوزه الصعب وحرمان «أرسنال» من الاستفادة من الهدف المسجل خارج الديار؟ لعلها أسهل العقبات، بينما أصعبها عودة «روما» من خسارة «6-2» ليتأهل بمعجزة تشبه ريمونتادا «ليفربول» 2019.
ومضة:
كرة القدم لا تعرف المستحيل فقد تتكرر نتائج الذهاب بشكل عكسي فتتجه المباريات لأوقات إضافية، أو يتكرر فارق الأهداف لصالح أحد الفريقين فيتأهل بالأهداف خارج الديار، لكن ذلك لا يلغي تفوق الكرة الإنجليزية بوصول 4 أندية لنصف نهائي البطولتين، وعلى ومضات التفوق نلتقي.