ليس من باب الصدفة أو الحظ أن يتوج فريق واحد بثلاثة كؤوس في موسم واحد بدأها بكأس السوبر الإماراتي ثم كأس رابطة الدوري الإماراتي ليختمها بالأغلى كأس سمو رئيس الدولة، لذلك لا بد أن نشيد بالتخطيط الاستراتيجي السليم لنادي «شباب الأهلي» الذي وُفق في استقطاب المدرب الوطني «مهدي علي» وخلق توليفة من النجوم القادرة على تحقيق اللقب تلو الآخر.
كما يعلم الجميع بأن مباريات خروج المغلوب تلعب على التفاصيل الصغيرة التي لا تقبل الخطأ الذي قد لا يقبل التعويض، لذلك فإن بطل الكؤوس يحتاج للإعداد النفسي قبل البدني لضمان الخروج من المباريات كاسباً حسب متطلباتها، فمرة تحسم المباراة من بدايتها ومرة تنتظر هدف الدقائق الأخيرة وفي مرات تحبس أنفاس الجماهير بركلات الترجيح، وقد نجح نادي «شباب الأهلي» بالفوز بجميع المباريات الإقصائية التي خاضها حتى يتوج بالكؤوس.
ومضة:
لم ينقضِ نصف العام 2021 وقد توج «شباب الأهلي» بكأس السوبر في «يناير» ثم أتبعه بكأس رابطة الدوري الإماراتي شهر «أبريل» ليختتم موسمه الناجح بأغلى الألقاب كأس سمو رئيس الدولة منتصف «مايو»، تلك الكؤوس الثلاث تحققت بفضل الله ثم بخارطة طريق رسمها القائمون على النادي، ولذلك وجبت الإشادة بهم فرداً فرداً مع التأكيد على أن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها، لذلك أثق بأن التخطيط للموسم القادم قد بدأ مع الاحتفال بالمنجزات، وعلى ومضات التخطيط الاستراتيجي نلتقي.