2021-05-30
في بداية سنة 2020، قمت كعادتي بإعداد قائمة الكتب التي أنوي شراءها من معرض أبوظبي الدولي للكتاب والتي عادةً ما تتجاوز المئة كتاب، ومع ظهور فيروس كورونا وتحوله إلى جائحة، وضعت يدي على قلبي خشية إلغاء المعرض، وللأسف كان خوفي في محله وتم إلغاؤه، وهو ما شكّل لي أشبه ما يكون بالصدمة، خاصة أنني أنتظره كل عام على أحر من الجمر.
مع بداية 2021، بدأنا نسمع بعض الأخبار الإيجابية باحتمالية إقامة معرض أبوظبي للكتاب، وكنّا في مرحلة ترقّب للخبر إلى أن تأكّد لنا صحة هذه الخبر قبل مدة ليست ببعيدة، وكان هذا الخبر بمثابة بلسم على الجرح الذي تسبب به إلغاء معرض الكتاب العام الماضي.
رغم حساسية الموقف وصعوبة الظروف إلا أن اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، اتخذت قراراً شجاعاً وصائباً بإقامة المعرض، وهو ما يُعتبر بمثابة انتصار للثقافة على الجائحة.
قرار إقامة المعرض واكبه اتخاذ إجراءات وقائية بعيدة عن التهاون لضمان توفير بيئة صحية وآمنة لجميع روّاد المعرض، من منظمين وناشرين وزائرين، وهو الأمر الذي أعطى الجميع الثقة في التجوّل في المعرض بكل أريحيَّة وطمأنينة.
اللجنة المنظمة لم تقف عند هذا الحد في دعمها للثقافة والمثقفين، وتوفير الأجواء المناسبة والآمنة لإقامة المعرض، بل أكملت مبادراتها العظيمة بإعفاء جميع دور النشر المشاركة في الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حرصاً منها على دعم صناعة النشر، لا سيما في ظل ما تشهده دور النشر من صعوبات وتحديات جراء جائحة كوفيد-19.
هكذا هي أبوظبي دائماً.. نصيرة للثقافة.
مع بداية 2021، بدأنا نسمع بعض الأخبار الإيجابية باحتمالية إقامة معرض أبوظبي للكتاب، وكنّا في مرحلة ترقّب للخبر إلى أن تأكّد لنا صحة هذه الخبر قبل مدة ليست ببعيدة، وكان هذا الخبر بمثابة بلسم على الجرح الذي تسبب به إلغاء معرض الكتاب العام الماضي.
رغم حساسية الموقف وصعوبة الظروف إلا أن اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، اتخذت قراراً شجاعاً وصائباً بإقامة المعرض، وهو ما يُعتبر بمثابة انتصار للثقافة على الجائحة.
قرار إقامة المعرض واكبه اتخاذ إجراءات وقائية بعيدة عن التهاون لضمان توفير بيئة صحية وآمنة لجميع روّاد المعرض، من منظمين وناشرين وزائرين، وهو الأمر الذي أعطى الجميع الثقة في التجوّل في المعرض بكل أريحيَّة وطمأنينة.
اللجنة المنظمة لم تقف عند هذا الحد في دعمها للثقافة والمثقفين، وتوفير الأجواء المناسبة والآمنة لإقامة المعرض، بل أكملت مبادراتها العظيمة بإعفاء جميع دور النشر المشاركة في الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حرصاً منها على دعم صناعة النشر، لا سيما في ظل ما تشهده دور النشر من صعوبات وتحديات جراء جائحة كوفيد-19.
هكذا هي أبوظبي دائماً.. نصيرة للثقافة.