يحتل الهداف مكانة خاصة في قلوب الجماهير على مستوى المنتخب والنادي، ولذلك فالبرتغاليون يتغنون بهدّافهم التاريخي «رونالدو» وقد أطلقوا اسمه على مطار الجزيرة التي ولد فيها، كما لن تنسى جماهير أعظم أندية العالم «ريال مدريد» هدّافه التاريخي «رونالدو» الذي حقق النادي بفضل أهدافه أهم ألقابه التي من أهمها 3 ألقاب دوري أبطال متتالية.
فيما يحفظ التاريخ الهداف التاريخي للبطولات العالمية فتحتفظ سجلات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالهداف التاريخي لبطولة أمم أوروبا بمختلف مسمياتها «رونالدو»، كما يرفع ذات الاتحاد سقف التحدي حين يعلن أن هداف بطولة دوري أبطال أوروبا «رونالدو»، في الوقت ذاته يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن الهداف التاريخي لكأس العالم للأندية «رونالدو»، ويضيف إلى ذلك الهداف التاريخي على مستوى المنتخبات في كل منتخبات العالم «رونالدو».
ومضة:
أليس عجيباً أن يتكرر اسم «رونالدو» 6 مرات كهداف تاريخي يحلم غيره بالافتخار بواحد من تلك الألقاب الستة، إنه صانع العجائب والمعجزات الذي امتهن تحطيم الأرقام حتى في ارتفاع قفزاته التي لا تعترف بالعمر الذي جاوز السادسة والثلاثين «ما شاء الله تبارك الله»، إنه بلا جدال أعظم نجم أنجبته الملاعب على مر العصور، يكفي أنه صنع مجداً للبرتغال فكيف لو كان من جنسية حقق منتخبها العديد من الألقاب مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا وغيرها حينها ستتضاعف أرقام «رونالدو» وألقابه، وعلى ومضات الهدافين التاريخيين نلتقي.