بعد 15 عاماً من الانتظار، حقق ميسي لقبه الأول في بطولة كبرى مع منتخب «الأرجنتين». من يصدق أن أحد أفضل نجوم كرة القدم على مر التاريخ شارك في 4 كؤوس عالم و6 كوبا أمريكا ولم يحمل الكأس إلا في البطولة الأخيرة ومن أرض «البرازيل»، وكأن كرة القدم قررت مكافأة النجم الكبير على صبره فمنحته مسك الختام في بطولة قد تكون الأخيرة له لأن عمر اللاعب قصير وإن طال فكوبا أمريكا القادم 2024 قد يصعب عليه المشاركة بها.
توقعت فوز الأرجنتين بهذه البطولة قبل بدايتها لأن كرة القدم لا يمكن أن تقسو أكثر على أحد أفضل من لامسها، وزادت قناعتي بالفوز بعد تصريح رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الذي قال سنفوز على الأرجنتين بنتيجة 5 صفر، فيقيني أن عدم احترام المنافس أول خطوات الفشل، ثم تأكدت من صدق توقعي حين بدأت المباراة وشاهدت فارق الجدية بين المنتخبين.
ومضة:
كرة القدم أنصفت ميسي بتمكينه من لقب البطولة وجائزتي الهداف وأفضل لاعب، وهو بسن 34 لم يبق في عمره كنجم كبير سوى عام أو عامين ستمكنه من لعب كأس العالم، وبعدها سيصبح لاعباً شرفياً إذا رغب لقناعتي بأن مدرب المنتخب أو برشلونة سيشركه بحسب رغبته، لاحظوا أنني قلت «برشلونة» لأنه سيستمر بالنادي وسيعتزل فيه لأسباب عاطفية أخلاقية وليست رياضية فنية، وعلى ومضات العواطف الرياضية نلتقي..