في عز منافسات طوكيو 2020 ومع زحمة أخبار استعدادات الأندية للموسم الجديد بصفقات المركاتو كان الخبر الأهم إعلان «برشلونة» نهاية حقبة «ميسي»، نزل الخبر كالصاعقة على جماهير برشا خصوصاً من شجعوه في زمن «البرغوث»، وبدأت الأنباء تربطه بمحطة قادمة كان أقربها «باريس سان جيرمان» بعد أن أنفق «مانشستر سيتي» 100 مليون باوند للتوقيع مع «قريلتش» وإعلان «غوارديولا» أن النجم الأرجنتيني خارج حسابات النادي الإنجليزي.
في رأيي المتواضع أن «مانشستر يونايتد» هو المكان الأنسب لانتقال الأسطورة، حيث يحتاج النادي نجماً جماهيرياً قادراً على تسجيل 30 هدفاً بالموسم، كما أنه النادي الأكثر جماهيراً على وجه الأرض ما يعني قدرته على تعويض راتبه الأعلى بين نجوم العالم من خلال مبيعات قميصه وعائدات الرعاة الجدد والزيادة في دخل يوم المباراة، ففي عالم كرة القدم 3 أندية تملك القوة الجماهيرية المفرطة هي «مانشستر يونايتد وريال مدريد وبرشلونة».
ومضة:
«ميسي» سيغادر «برشلونة» ويستحيل أن يوقع مع «ريال مدريد» ليبقى الخيار الأمثل «مانشستر يونايتد»، للأسف أن الدلائل تشير إلى انتقاله للنادي الفرنسي الذي يلعب في أضعف الدوريات الخمسة الكبرى ولا يمثل أي إضافة للنجم الكبير، لكنه يبدو الخيار الأسهل لنجم يبحث عن بطولة دوري الأبطال ليحصد معها المزيد من الكرات الذهبية، أمنيتي أن يتحرك ملاك «اليونايتد» للظفر بخدماته لأنه سيكون الجوهرة التي تكمل عقد الفريق، وعلى ومضات القرارات الحكيمة نلتقي.