الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص لم تعد مجرد لعبة تعتمد على المهارة والتدريب، بل تجاوزت ذلك لتصبح خاضعة للكثير من الحسابات المبنية على الإحصاءات والدراسات العلمية المعتمدة من أفضل الجامعات ومراكز الأبحاث، ومن تلك الدراسات ما يعرف بـ «نظرية اليوم 11»، والتي تقول بأن اللاعب يؤدي على أعلى المستويات لمدة 10 أيام متواصلة ثم في اليوم 11 يهبط مستواه في العطاء بشكل عام في المباريات والتدريب.
هذه النظرية بنيت على دراسة سلوك وأداء عدد كبير من الرياضيين بمختلف الألعاب، وقد استفاد منها أبطال الألعاب الفردية بحيث يجدولون مشاركاتهم لكيلا توافق اليوم 11، بمعنى أن النجم يرتب جدوله قبل المنافسة بوقت كافٍ بحيث يتدرب 10 أيام ثم يأخذ يوم إجازة على أن يضمن ألّا يصادف اليوم 11 منافسة أو بطولة يشارك بها فيهبط مستواه ويخسر.
ومضة:
هذه النظرية تنطبق على معظم الرياضيين بما فيهم نجوم كرة القدم، ولذلك حين يهبط مستوى النجم فجأة في مباراة ما فقد يكون السبب أنها صادفت اليوم 11، وتكون الأمور أكثر تعقيداً حين يبدأ الفريق تدريباته لمدة 10 أيام ثم يلعب المباراة في اليوم التالي فيثير انخفاض عطاء معظم النجوم علامة استفهام ليس لها تفسير إلا «نظرية اليوم 11»، ولذلك ينصح المدربون بجدولة معسكر الفريق بشكل يتوافق مع النظرية، وعلى ومضات التخطيط نلتقي.