2021-10-19
سربت موظفة سابقة في فيسبوك العديد من الوثائق الداخلية للشركة، أُجري معها لقاء في البرنامج الأمريكي المشهور 60 دقيقة، ثم استدعيت إلى الكونغرس الأمريكي لتدلي بتصريح وتجيب عن أسئلة النواب الأمريكيين.
ليست هذه المرة الأولى التي يحدث ذلك، لكن هذه المرة كان حجم الوثائق أكبر والتفاصيل التي تعرضها تُبين طريقة عمل الشركة وكيف تتخذ قراراتها!
لم يفاجئني أي شيء غير متوقع في الوثائق. تصريحات الموظفة السابقة أكدت ما كان الناس يعرفونه عن فيسبوك، لكنها أضافت مزيداً من التفاصيل، أما الكونغرس فقد سبق له استدعاء مارك زوكربيرغ مرات عدة، لسؤاله عن قضايا مختلفة متعلقة بخدمات الشركة، السؤال الآن: هل سيحدث أي شيء؟
فيسبوك، من ناحية أخرى حاولت التقليل من شأن الوثائق المسربة وتصريحات الموظفة، وحاولت تشويه سمعتها، ما جعل البعض يشبه فيسبوك بشركات التبغ، التي اتبعت نفس الأسلوب ولعقود وشوهت سمعة أي شخص يحذر من مخاطر التدخين، ومضت عقود حتى بدأت الحكومات حول العالم في فرض قيود أكثر على التدخين، فكم ستحتاج الحكومات لكي تفعل شيئاً تجاه فيسبوك؟!
تبين الشركة مرة بعد أخرى أنها تقدم مصالحها على حساب أي شيء آخر، وجزء من المشكلة يكمن في الحجم الكبير لفيسبوك، فهي شركة تخدم ما يقرب من 3 مليارات شخص حول العالم، وهذا عدد هائل ويفوق عدد سكان الهند والصين معاً، لذلك من الصعب متابعة ومراقبة كل ما يحدث في فيسبوك، لكن إدارته وقراراتها توضح أنها لا تكترث ما لم تواجه من يهددها، وقد فعلت ذلك شركة أبل، التي كادت أن تمنع تطبيق فيسبوك في مرة سابقة.
ليست هذه المرة الأولى التي يحدث ذلك، لكن هذه المرة كان حجم الوثائق أكبر والتفاصيل التي تعرضها تُبين طريقة عمل الشركة وكيف تتخذ قراراتها!
لم يفاجئني أي شيء غير متوقع في الوثائق. تصريحات الموظفة السابقة أكدت ما كان الناس يعرفونه عن فيسبوك، لكنها أضافت مزيداً من التفاصيل، أما الكونغرس فقد سبق له استدعاء مارك زوكربيرغ مرات عدة، لسؤاله عن قضايا مختلفة متعلقة بخدمات الشركة، السؤال الآن: هل سيحدث أي شيء؟
فيسبوك، من ناحية أخرى حاولت التقليل من شأن الوثائق المسربة وتصريحات الموظفة، وحاولت تشويه سمعتها، ما جعل البعض يشبه فيسبوك بشركات التبغ، التي اتبعت نفس الأسلوب ولعقود وشوهت سمعة أي شخص يحذر من مخاطر التدخين، ومضت عقود حتى بدأت الحكومات حول العالم في فرض قيود أكثر على التدخين، فكم ستحتاج الحكومات لكي تفعل شيئاً تجاه فيسبوك؟!
تبين الشركة مرة بعد أخرى أنها تقدم مصالحها على حساب أي شيء آخر، وجزء من المشكلة يكمن في الحجم الكبير لفيسبوك، فهي شركة تخدم ما يقرب من 3 مليارات شخص حول العالم، وهذا عدد هائل ويفوق عدد سكان الهند والصين معاً، لذلك من الصعب متابعة ومراقبة كل ما يحدث في فيسبوك، لكن إدارته وقراراتها توضح أنها لا تكترث ما لم تواجه من يهددها، وقد فعلت ذلك شركة أبل، التي كادت أن تمنع تطبيق فيسبوك في مرة سابقة.