عندما يلتقي الأبيض بنظيره الكوري الجنوبي في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022، عليه أن يلعب بشجاعة وثقة، وأن يقدم أفضل ما لديه، لأن هوية المنتخب بأيدي اللاعبين، لكن النتيجة تبقى مجهولة إلى أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية.
من الصعب التنبؤ بنتيجة المباراة أمام منتخب قوي ومتمرس ولديه خبرات واسعة في التصفيات، لكننا بالتأكيد نتمنى فوز الأبيض لتعزيز حظوظه في الحصول على بطاقة عبور إلى مونديال العالم.
هناك عوامل من المتوقع أن تؤثر سلباً في أداء الأبيض، مثل فارق التوقيت والطقس البارد، وأن التغلب على هذه الظروف يحتاج إلى جهود إضافية، ولكن أيضاً، هناك عوامل إيجابية، قياساً على تجارب الأبيض السابقة، منها أنه يبدع ويقاتل في المباريات الخارجية وأمام الحشود الجماهيرية، ونأمل أن نرى الأبيض يعيد هذه الصورة في المواجهة الكورية ويخطو خطوة إلى الأمام.
من المتوقع أن تكون المباراة صعبة على المنتخبين، لأن الأبيض يريد أن يستمر في المنافسة، بينما يسعى المنتخب الكوري الجنوبي للتأهل بكل الوسائل، خاصة أنه يمتلك لاعبين ذوي جودة فنية عالية.
من المهم ألا يمنح الأبيض أي فرصة لصاحب الأرض خلال الدقائق الأولى، وأن يصمد ويسد أمام لاعبيه كل السدود حتى لا يسجلوا هدفاً مبكراً، فربما يلعب الهدف المبكر دوراً خطيراً في تحطيم المعنويات، لذلك فإن الحذر مطلوب في البداية.
الحذر في مثل هذه المواجهات حكمة وليس نقصاً في الشجاعة، فقد يتسبب خطأ بسيط في البداية في تحديد نتيجة المباراة، لذلك، نؤكد أهمية الحذر في هذه المباراة، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إظهار قوة الأبيض وتماسكه وانسجام لاعبيه.
على الأبيض أن يكون حذراً، لكن عليه أيضاً أن يلعب بقوة وشجاعة، وعلى اللاعبين أن يتحركوا داخل الملعب بصورة متناغمة إلى أن يحققوا الهدف المطلوب.
قلوبنا مع الأبيض ومع رجاله وموهوبيه، وكلنا أمل بأن يحقق فوزاً ثميناً ويحصد نقاط المباراة.