برنامج زايد للإسكان الذي رسم السعادة في جميع مناطق الدولة، وأدخل البهجة والسرور في كل بيت إماراتي حصل على المساعدة السكنية من المنح المالية أو القروض.
لقد ارتبط اسم هذا الصرح الكبير باسم المؤسس الشيخ زايد «طيب الله ثراه» باني نهضة الإمارات وقائد مسيرتها، الذي استطاع برؤيته وحكمته إيجاد حل مناسب لمشكلة الإسكان خلال الفترة الماضية، وذلك بتقديم كل الدعم المادي والمعنوي للأسرة الإماراتية.. وحينما كان يتم الإعلان عن نشر أسماء المستفيدين بين الفترة والأخرى عبر الصحف اليومية أو بواسطة الرسائل النصية خلال السنوات الماضية، كان صدى الفرحة يعم جميع مناطق الدولة.
كل الأمل أن يبقى برنامج زايد للإسكان شعاعاً للنور بعيداً عن الاندماجات بين الإدارات أو الخصخصة
هذا الصرح الكبير يتم تطويره حالياً من أجل إعادة النشاط له من جديد كما كان في سابق عهده، والكل يأمل أن يبقى البرنامج شعاعاً للنور قائماً بذاته بعيداً عن الاندماجات بين الإدارات أو الخصخصة، لأن هذا المعلم الحضاري الشامخ ولد كبيراً ليبقى رمزاً للعطاء والفخر، كما تأمل الكثير من الأسر ومن ذوي الدخل المحدود أن تتسع دائرة المنح المالية وتضيق دائرة القروض السكنية، لا سيما بعد اعتماد مجلس الوزراء الدعم الكبير للبرنامج بميزانية كلفتها تبلغ 12 مليار درهم خلال السنوات المقبلة، وذلك لتسريع إنجاز الطلبات، والانتهاء من كل قوائم الانتظار خلال الفترة المقبلة.