2018-12-04
تمكنت فرق الإسعاف التابعة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من إجلاء مرضى بمستشفى أستر بمنطقة المنخول دبي، إلى فرع المستشفى بالقصيص إثر اندلاع حريق في سيارة متوقفة في باحة المستشفى خلّف دخاناً كثيفاً كاد يتسبب في اختناق النزلاء.
وكانت البداية بورود بلاغ إلى الإسعاف نحو الساعة الثانية من صباح أمس يفيد بوجود دخان كثيف ناتج عن احتراق سيارة في المواقف السفلية في مستشفى أستر ينذر بتضرر النزلاء خاصة الأطفال الخدج والحوامل، وعلى الفور تم إبلاغ المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة الدراي الذي سارع بالانتقال إلى المستشفى وأشرف بنفسه على خطة الإخلاء.
وتحرك المسعفون من أقرب نقطة إسعافية ووصلوا إلى المستشفى بعد خمس دقائق فقط، وتبين لهم أن من بين المرضى المنومين حالات عناية فائقة ونساء حوامل على وشك الولادة وأطفال خدج، إضافة إلى نزلاء قسم الجراحة والباطنة.
وطلب رئيس شعبة إدارة الكوارث والحوادث جمعة البلوشي من مدير المستشفى حصر عدد المرضى ليتمكن من طلب المركبات اللازمة لنقلهم واستدعاء حافلات الدعم الميداني والمستجيبات، وبالفعل بدأ المسعفون بإجلاء الأطفال حديثي الولادة والخدج وقدر عددهم بـ11 طفلاً، حيث تم نقلهم مؤقتاً إلى عيادة طبية مقابل المستشفى لخطورة حالاتهم ومن ثم نقلت المسعفات النساء الحوامل اللاتي كن على وشك الوضع وكان عددهن ثلاث، وتم بعد ذلك إجلاء مرضى العناية المركزة وكان عددهم سبع حالات، حالتان منها بالغة جداً وخمس متوسطة.
واستدعت إدارة عمليات الإسعاف وحدة الدعم الميداني وهو عبارة عن حافلة تتسع لأكثر من 30 شخصاً لنقل المرضى من العيادة إلى مستشفى أستر فرع القصيص، واستغرقت العملية التي لم تخلف سوى إصابة واحدة نحو ساعتين.
وقال المدير التنفيذي خليفة الدراي، الذي سارع بالتوجه إلى فرع القصيص ليطمئن على الحالات التي تم إجلاؤها من فرع المنخول ويتابع مع الأطباء المناوبين تطورات الحالة العامة، إن المؤسسة تحتفظ بعدة نقاط إسعافية بالقرب من المستشفيات والعيادات بدبي حتى يكون المسعفون على أهبة الاستعداد للتدخل السريع، لافتاً إلى أن سياسة المؤسسة تضع إنقاذ الحالات البالغة والصعبة في مقدمة أولوياتها كما تلتزم بالتركيز على جاهزية المسعف لجميع الاحتمالات.
وكانت البداية بورود بلاغ إلى الإسعاف نحو الساعة الثانية من صباح أمس يفيد بوجود دخان كثيف ناتج عن احتراق سيارة في المواقف السفلية في مستشفى أستر ينذر بتضرر النزلاء خاصة الأطفال الخدج والحوامل، وعلى الفور تم إبلاغ المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة الدراي الذي سارع بالانتقال إلى المستشفى وأشرف بنفسه على خطة الإخلاء.
وتحرك المسعفون من أقرب نقطة إسعافية ووصلوا إلى المستشفى بعد خمس دقائق فقط، وتبين لهم أن من بين المرضى المنومين حالات عناية فائقة ونساء حوامل على وشك الولادة وأطفال خدج، إضافة إلى نزلاء قسم الجراحة والباطنة.
وطلب رئيس شعبة إدارة الكوارث والحوادث جمعة البلوشي من مدير المستشفى حصر عدد المرضى ليتمكن من طلب المركبات اللازمة لنقلهم واستدعاء حافلات الدعم الميداني والمستجيبات، وبالفعل بدأ المسعفون بإجلاء الأطفال حديثي الولادة والخدج وقدر عددهم بـ11 طفلاً، حيث تم نقلهم مؤقتاً إلى عيادة طبية مقابل المستشفى لخطورة حالاتهم ومن ثم نقلت المسعفات النساء الحوامل اللاتي كن على وشك الوضع وكان عددهن ثلاث، وتم بعد ذلك إجلاء مرضى العناية المركزة وكان عددهم سبع حالات، حالتان منها بالغة جداً وخمس متوسطة.
واستدعت إدارة عمليات الإسعاف وحدة الدعم الميداني وهو عبارة عن حافلة تتسع لأكثر من 30 شخصاً لنقل المرضى من العيادة إلى مستشفى أستر فرع القصيص، واستغرقت العملية التي لم تخلف سوى إصابة واحدة نحو ساعتين.
وقال المدير التنفيذي خليفة الدراي، الذي سارع بالتوجه إلى فرع القصيص ليطمئن على الحالات التي تم إجلاؤها من فرع المنخول ويتابع مع الأطباء المناوبين تطورات الحالة العامة، إن المؤسسة تحتفظ بعدة نقاط إسعافية بالقرب من المستشفيات والعيادات بدبي حتى يكون المسعفون على أهبة الاستعداد للتدخل السريع، لافتاً إلى أن سياسة المؤسسة تضع إنقاذ الحالات البالغة والصعبة في مقدمة أولوياتها كما تلتزم بالتركيز على جاهزية المسعف لجميع الاحتمالات.