الاثنين - 17 فبراير 2025
الاثنين - 17 فبراير 2025

منظومة تطوعية اجتماعية موحدة لاستثمار خبرات كبار المواطنين

منظومة تطوعية اجتماعية موحدة لاستثمار خبرات كبار المواطنين

حصة بوحميد: المبادرة تعزز مشاركة كبار المواطنين المجتمعية. (الرؤية)

أطلقت وزارة تنمية المجتمع مبادرة «كبار المتطوعين» التي تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، وتعد هذه المبادرة التطوعية الأولى التي تندرج تحت مظلة أهداف ومحاور السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية.

وتم الإعلان عن مبادرة «كبار المتطوعين» خلال الملتقى التعريفي الذي نظم في أبوظبي وانعقد لبحث خطة العمل استعداداً لتنظيم المؤتمر العالمي للتطوع 2020 في أبوظبي «أبوظبي عاصمة التطوع 2020».

وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد أن مبادرة «كبار المتطوعين» تعكس مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن «كبار المواطنين هم كبار في الخبرة وكبار في العطاء .. وكبارنا هم الشباب الذي لا ينضب عطاؤهم»، مشيرة إلى أن المبادرة تتمثل في تفعيل دور كبار المواطنين في العمل التطوعي، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات.


وأوضحت أن مبادرة «كبار المتطوعين» تهدف إلى تنفيذ برامج وأنشطة ومبادرات السياسة الوطنية لكبار المواطنين، والتي تخدم المحور الخاص بالتواصل الاجتماعي والحياة النشطة، إضافة إلى استثمار طاقات وخبرات كبار المواطنين في الدولة بشكل تطوعي تحت منظومة تطوعية اجتماعية موحدة.


وقالت بوحميد إن «كبار المتطوعين» تركز على توفير فرص تطوعية مناسبة لكبار المواطنين من خلال انضمامهم للمنصة الوطنية للتطوع «متطوعين. إمارات»، وتسعى في المقابل إلى إدخال البرامج والأنشطة التطوعية التي تستقطب أصحاب الخبرة من مختلف القطاعات، علاوة على توفير سبل الدعم المناسبة لتحقيق المشاركة المجتمعية النشطة لكبار المواطنين.

من جانبها، ذكرت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات، المؤسسة المنظّمة للمؤتمر العالمي للتطوع 2020، ميثاء الحبسي إن مبادرة «كبار المتطوعين» تُحقق جملة من المكاسب الوطنية والمجتمعية، خاصة في مجال تفعيل الشراكات المؤسسية لاحتضان عطاء المنتسبين للمبادرة من كبار المواطنين، علاوة على دورهم كقدوة إيجابية محفزة للتطوع على مستوى الوطن، ومن شأن مبادرة كبار المتطوعين أن ترتقي بطموح أبناء زايد نحو تقديم نموذج دولة الإمارات العربية المتحدة التطوعي للعالم، مثالاً للعمل التطوعي عالمياً.