2018-12-06
رضا البواردي ـ أبوظبي
دعا علماء ومفتون إلى ضرورة تكثيف المؤسسات الدينية ودور الإفتاء تواجدها على الشبكة العنكبوتية لمواجهة مخاطر الفتاوى المغلوطة التي تبثها تيارات دينية متشددة تحض على العنف والتطرف.
وأوضحوا، على هامش مشاركتهم في الملتقى السنوي الخامس لـ «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» في أبوظبي، أن الشباب غالباً يقصدون الإنترنت للحصول على الفتاوى، ويأخذون بأول فتوى تصادفهم دون التثبت من مصدرها، ما يشكل خطورة على مجتمعاتنا.
وجزموا بضرورة طلب الفتوى من المؤسسات الدينية المخولة، لا من أشخاص، لأن من أهم مبادئ الدولة تفعيل دور مؤسساتها.
وقال وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان، إن خطورة فتاوى تيارات محددة معروفة بالتشدد تتمثل في تغلغلها إلكترونياً.
ودعا إلى ضرورة تكثيف المؤسسات الدينية تواجدها على الشبكة العنكبوتية لمواجهة مخاطر الفتاوى المغلوطة.
وأضاف أن مفهوم الدولة الوطنية يقتضي أن تعود مرجعية أفرادها إلى مؤسساتها الدينية، إذ لا بد من استمداد الفتاوى من جهات معتبرة.
من ناحيته، قال المدير التنفيذي لشبكة صناع السلام وعضو مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الدكتور محمد السنوسي، إن الشهادة العلمية من جهة أومؤسسة دينية لا تخول لصاحبها الفتوى إلا ضمن المؤسسة.
وأردف أننا نعيش في عالم شائك يعج بفتاوى صدرت من علماء في عصور سابقة لا تراعي مقتضيات العصر، ما يتطلب مراجعتها ضمن الواقع الجاري.
دعا علماء ومفتون إلى ضرورة تكثيف المؤسسات الدينية ودور الإفتاء تواجدها على الشبكة العنكبوتية لمواجهة مخاطر الفتاوى المغلوطة التي تبثها تيارات دينية متشددة تحض على العنف والتطرف.
وأوضحوا، على هامش مشاركتهم في الملتقى السنوي الخامس لـ «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» في أبوظبي، أن الشباب غالباً يقصدون الإنترنت للحصول على الفتاوى، ويأخذون بأول فتوى تصادفهم دون التثبت من مصدرها، ما يشكل خطورة على مجتمعاتنا.
وجزموا بضرورة طلب الفتوى من المؤسسات الدينية المخولة، لا من أشخاص، لأن من أهم مبادئ الدولة تفعيل دور مؤسساتها.
وقال وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان، إن خطورة فتاوى تيارات محددة معروفة بالتشدد تتمثل في تغلغلها إلكترونياً.
ودعا إلى ضرورة تكثيف المؤسسات الدينية تواجدها على الشبكة العنكبوتية لمواجهة مخاطر الفتاوى المغلوطة.
وأضاف أن مفهوم الدولة الوطنية يقتضي أن تعود مرجعية أفرادها إلى مؤسساتها الدينية، إذ لا بد من استمداد الفتاوى من جهات معتبرة.
من ناحيته، قال المدير التنفيذي لشبكة صناع السلام وعضو مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الدكتور محمد السنوسي، إن الشهادة العلمية من جهة أومؤسسة دينية لا تخول لصاحبها الفتوى إلا ضمن المؤسسة.
وأردف أننا نعيش في عالم شائك يعج بفتاوى صدرت من علماء في عصور سابقة لا تراعي مقتضيات العصر، ما يتطلب مراجعتها ضمن الواقع الجاري.