2018-12-07
ناهد حمود - دبي
تجسد فرقة الملوك الإماراتية، حالة فنية منفردة في الساحة المحلية، حيث جمع بين أعضاء الفرقة السبعة عشق اللونين الغربي واللاتيني، وهو ما ظهر جلياً في أغانيهم التي طغت عليها هذه إيقاعات البلوز، الجاز، السالسا والرومبا، لكنها حملت النكهة المحلية والخليجية.
عانت الفرقة صعوبات وتحديات كثيرة في السنوات الماضية، لا سيما بعد رحيل المطرب وليد محمد في حادث، الأمر الذي أثر بالسلب في جميع أعضائها، لا سيما مؤسسها محمد الصفار.
وبعد محاولات عدة، استطاع الصفار لم شمل الفرقة من جديد بعد انضمام المغني سعيد الرميثي في أعقاب تجربة غير موفقة لعدد من الأصوات.
وواجهت الفريق مشكلة عدم توافر مكان لتمارينهم، إذ إن هذا النوع من العزف والموسيقى يحتاج إلى ممارسة يومية، لكنهم استطاعوا التغلب على هذه المشكلة عبر تدشين استوديو صغير خاص بهم.
التأسيس
وأوضح مؤسس الفرقة المخرج الإماراتي محمد الصفار أن «الملوك الإماراتية» تأسست في نهاية التسعينات، لكنها لم تجد حظها في الانتشار في ذلك الوقت، نتيجة ندرة وجود عازفين مهرة على الآلات الغربية، كذلك لم تكن تحظى الأغاني اللاتينية بجمهور كبير.
وأشار إلى أنه اختار وأعضاء الفريق اسم «الملوك الإماراتية» الذي يوحي بأن الفريق يمتلك مهارات اللعب بالإيقاعات بطريقة احترافية تستطيع الوصول إلى الأذواق المختلفة.
انتشار
وعن سبب اتجاههم للموسيقى اللاتينية تحديداً، أشار إلى أن لهذا اللون من الموسيقى جمهوره الكبير بين الشباب، حيث لا يستطيع محبوها سوى الاستسلام لإيقاعاتها رقصاً وتفاعلاً بالأيدي والأرجل.
وأشار إلى أن آلات هذه الموسيقى تخطف الألباب لا سيما طبلتها وجيتارها الذي يحلق في عالم النغم، منوهاً بأن من يستمع إلى هذا النوع لا يملك إلا أن يترك لنفسه العنان كي يعيش تفاصيل هذا اللحن المتفرد.
اتهام
ورفض الاتهامات التي يوجهها البعض للفرقة، والتي تمثلت بأنها ذكورية، مؤكداً أنه وأعضاء الفريق لا ينحازون إلى الرجال، مشيراً إلى أنهم يطمحون في المستقبل إلى إضافة أصوات نسائية إلى الفرقة، شريطة أن تمتلك المهارة والقدرة على تطويع اللحن والإيقاع الغربي للنكهة الخليجية.
وذكر أن الفرقة في بداياتها تكونت من خمسة أعضاء، ومن ثم ارتفع العدد إلى سبعة مختصين في العزف على آلات مختلفة.
قدوة
وأوضح مؤسس الفرقة أنهم يعتمدون الغناء الفردي، وتحديداً اللون الشبابي عبر الموسيقى الغربية وبالأخص اللاتينية والبلوز والروك إلى جانب الجاز، موضحاً أن هذا اللون نادر بين الإماراتيين.
ونوه بأن الفرقة تأثرت بأعمال فرقة «الأخوة» البحرينية وبالأسطورة فيروز والرحابنة، وعالمياً بالعازف «كارلوس سانتانا، وبوب مارلي وفرقة إسكوربيونس، إلى جانب العديد من العازفين والفرق الشهيرة.
وأفاد بأنهم قدموا مجموعة كبيرة من الأغاني، أشهرها «جتني تودعني» وأغاني وطنية، وهم بصدد إصدار ألبوم جديد تحت عنوان «الناس أذواق»، وسيتضمن ثمانية أغان من كلماته وألحانه وتنفيذه.
تجسد فرقة الملوك الإماراتية، حالة فنية منفردة في الساحة المحلية، حيث جمع بين أعضاء الفرقة السبعة عشق اللونين الغربي واللاتيني، وهو ما ظهر جلياً في أغانيهم التي طغت عليها هذه إيقاعات البلوز، الجاز، السالسا والرومبا، لكنها حملت النكهة المحلية والخليجية.
عانت الفرقة صعوبات وتحديات كثيرة في السنوات الماضية، لا سيما بعد رحيل المطرب وليد محمد في حادث، الأمر الذي أثر بالسلب في جميع أعضائها، لا سيما مؤسسها محمد الصفار.
وبعد محاولات عدة، استطاع الصفار لم شمل الفرقة من جديد بعد انضمام المغني سعيد الرميثي في أعقاب تجربة غير موفقة لعدد من الأصوات.
وواجهت الفريق مشكلة عدم توافر مكان لتمارينهم، إذ إن هذا النوع من العزف والموسيقى يحتاج إلى ممارسة يومية، لكنهم استطاعوا التغلب على هذه المشكلة عبر تدشين استوديو صغير خاص بهم.
التأسيس
وأوضح مؤسس الفرقة المخرج الإماراتي محمد الصفار أن «الملوك الإماراتية» تأسست في نهاية التسعينات، لكنها لم تجد حظها في الانتشار في ذلك الوقت، نتيجة ندرة وجود عازفين مهرة على الآلات الغربية، كذلك لم تكن تحظى الأغاني اللاتينية بجمهور كبير.
وأشار إلى أنه اختار وأعضاء الفريق اسم «الملوك الإماراتية» الذي يوحي بأن الفريق يمتلك مهارات اللعب بالإيقاعات بطريقة احترافية تستطيع الوصول إلى الأذواق المختلفة.
انتشار
وعن سبب اتجاههم للموسيقى اللاتينية تحديداً، أشار إلى أن لهذا اللون من الموسيقى جمهوره الكبير بين الشباب، حيث لا يستطيع محبوها سوى الاستسلام لإيقاعاتها رقصاً وتفاعلاً بالأيدي والأرجل.
وأشار إلى أن آلات هذه الموسيقى تخطف الألباب لا سيما طبلتها وجيتارها الذي يحلق في عالم النغم، منوهاً بأن من يستمع إلى هذا النوع لا يملك إلا أن يترك لنفسه العنان كي يعيش تفاصيل هذا اللحن المتفرد.
اتهام
ورفض الاتهامات التي يوجهها البعض للفرقة، والتي تمثلت بأنها ذكورية، مؤكداً أنه وأعضاء الفريق لا ينحازون إلى الرجال، مشيراً إلى أنهم يطمحون في المستقبل إلى إضافة أصوات نسائية إلى الفرقة، شريطة أن تمتلك المهارة والقدرة على تطويع اللحن والإيقاع الغربي للنكهة الخليجية.
وذكر أن الفرقة في بداياتها تكونت من خمسة أعضاء، ومن ثم ارتفع العدد إلى سبعة مختصين في العزف على آلات مختلفة.
قدوة
وأوضح مؤسس الفرقة أنهم يعتمدون الغناء الفردي، وتحديداً اللون الشبابي عبر الموسيقى الغربية وبالأخص اللاتينية والبلوز والروك إلى جانب الجاز، موضحاً أن هذا اللون نادر بين الإماراتيين.
ونوه بأن الفرقة تأثرت بأعمال فرقة «الأخوة» البحرينية وبالأسطورة فيروز والرحابنة، وعالمياً بالعازف «كارلوس سانتانا، وبوب مارلي وفرقة إسكوربيونس، إلى جانب العديد من العازفين والفرق الشهيرة.
وأفاد بأنهم قدموا مجموعة كبيرة من الأغاني، أشهرها «جتني تودعني» وأغاني وطنية، وهم بصدد إصدار ألبوم جديد تحت عنوان «الناس أذواق»، وسيتضمن ثمانية أغان من كلماته وألحانه وتنفيذه.