2018-12-11
رانيا أبوزيد ـ دبي
حذرت هيئة الصحة في دبي من سلوكيات خاطئة يلجأ إليها البعض لإنقاذ المصابين بالتسمم إلا أنها تفاقم الأمر، كمحاولة دفع المصاب إلى التقيؤ لإخراج السموم من معدته.
وأوضحت رئيسة قسم الطوارئ والإصابات في مستشفى راشد سارة كاظم، أن تلك السلوكيات تسبب مضاعفات خطرة للمصاب كارتجاع السوائل في الجهاز التنفسي والإصابة بتشققات في المريء، مشددة على ضرورة التوجه إلى أقسام الطوارئ بأسرع وقت.
وذكرت أن الطرق التقليدية لإفراغ معدة المصاب خاطئة، إذ كشفت أحدث الدراسات العلمية أن الآثار السلبية الناجمة عن ذلك ليس لها أي مفعول في العلاج، موضحة أن الأنبوب المستخدم في عملية الغسيل يسبب ألماً للمريض، وفي حال التقيؤ بداخله فإن هذا يؤدي إلى ارتجاع في الرئة وتجمع السوائل، وبالتالي إصابتها بتلف على المدى البعيد.
وبيّنت كاظم أن القسم يستقبل شهرياً ما بين 25 إلى 30 حالة تسمم نتيجة تناول جرعة زائدة من الدواء، مشيرة إلى أنهم يعتمدون على العلاج بالمصل المضاد في بعض هذه الحالات، فيما يتم استخدام العلاج بالفحم الطبي في حالات معينة، وهي طريقة أخرى متبعة في علاج حالات التسمم المعوي، إذ في حال ارتبط الفحم مع أي مادة يمنع الجسم من امتصاصها.
ولفتت إلى أن قسم الطوارئ في مستشفى راشد يوفر خدمة استقبال المصابين بالتسمم على مدار الساعة، حيث تم إخضاع الطاقم الطبي المختص للتدريب اللازم على كيفية التعامل مع هذه الحالات تحديداً.
وأضافت أن بعض الأشخاص يصابون بالتسمم نتيجة الاستخدامات الخاطئة للأدوية، كاستخدام جرعة كبيرة من المسكنات أثناء الإصابة بالزكام على سبيل المثال، لافتة إلى أن المضاعفات الناجمة عنها تختلف حسب الدواء، في المقابل بعض الأدوية لها مصل مضاد مثل «بانادول» والبعض الآخر ليس لها.
في المقابل، قالت كاظم إن القسم استقبل خمس حالات تسمم نتيجة لدغة أفعى العام الجاري تمت معالجتها جميعاً، منوهة بأن معظم الأفاعي الموجودة في الإمارة غير سامة باستثناء نوع واحد ذي سمية متوسطة ويحتاج الشخص المصاب إلى أخذ الدواء المضاد للسم في المستشفى.
حذرت هيئة الصحة في دبي من سلوكيات خاطئة يلجأ إليها البعض لإنقاذ المصابين بالتسمم إلا أنها تفاقم الأمر، كمحاولة دفع المصاب إلى التقيؤ لإخراج السموم من معدته.
وأوضحت رئيسة قسم الطوارئ والإصابات في مستشفى راشد سارة كاظم، أن تلك السلوكيات تسبب مضاعفات خطرة للمصاب كارتجاع السوائل في الجهاز التنفسي والإصابة بتشققات في المريء، مشددة على ضرورة التوجه إلى أقسام الطوارئ بأسرع وقت.
وذكرت أن الطرق التقليدية لإفراغ معدة المصاب خاطئة، إذ كشفت أحدث الدراسات العلمية أن الآثار السلبية الناجمة عن ذلك ليس لها أي مفعول في العلاج، موضحة أن الأنبوب المستخدم في عملية الغسيل يسبب ألماً للمريض، وفي حال التقيؤ بداخله فإن هذا يؤدي إلى ارتجاع في الرئة وتجمع السوائل، وبالتالي إصابتها بتلف على المدى البعيد.
وبيّنت كاظم أن القسم يستقبل شهرياً ما بين 25 إلى 30 حالة تسمم نتيجة تناول جرعة زائدة من الدواء، مشيرة إلى أنهم يعتمدون على العلاج بالمصل المضاد في بعض هذه الحالات، فيما يتم استخدام العلاج بالفحم الطبي في حالات معينة، وهي طريقة أخرى متبعة في علاج حالات التسمم المعوي، إذ في حال ارتبط الفحم مع أي مادة يمنع الجسم من امتصاصها.
ولفتت إلى أن قسم الطوارئ في مستشفى راشد يوفر خدمة استقبال المصابين بالتسمم على مدار الساعة، حيث تم إخضاع الطاقم الطبي المختص للتدريب اللازم على كيفية التعامل مع هذه الحالات تحديداً.
وأضافت أن بعض الأشخاص يصابون بالتسمم نتيجة الاستخدامات الخاطئة للأدوية، كاستخدام جرعة كبيرة من المسكنات أثناء الإصابة بالزكام على سبيل المثال، لافتة إلى أن المضاعفات الناجمة عنها تختلف حسب الدواء، في المقابل بعض الأدوية لها مصل مضاد مثل «بانادول» والبعض الآخر ليس لها.
في المقابل، قالت كاظم إن القسم استقبل خمس حالات تسمم نتيجة لدغة أفعى العام الجاري تمت معالجتها جميعاً، منوهة بأن معظم الأفاعي الموجودة في الإمارة غير سامة باستثناء نوع واحد ذي سمية متوسطة ويحتاج الشخص المصاب إلى أخذ الدواء المضاد للسم في المستشفى.