2018-12-14
أكدت شعبة الإمارات لطب الطوارئ أن عدد الأطباء المواطنين المختصين في طب الطوارئ لا يتجاوز 100 طبيب على مستوى الدولة، سواء ممن يمارسون المهنة أو لا يزالون تحت التدريب.
وأفادت الاستشارية في طب الطوارئ السكرتير العام لشعبة الإمارات لطب الطوارئ رشا بوحميد، بمعاناة القطاع الصحي في الدولة من شح كبير في أعداد الأطباء المواطنين المتخصصين في هذا المجال.
وتطرقت، على هامش المؤتمر الخامس لشعبة الإمارات لطب الطوارئ الذي انطلقت أعماله أمس الأول في دبي، إلى إطلاق برنامج تدريب طب الطوارئ عام 2008 لمعالجة هذا النقص، ما ساهم برفع عدد الأطباء المواطنين بنسبة قليلة، حيث تخرج نحو 90 طبيباً متخصصاً، 40 في المئة منهم إماراتيون.
ورجحت الحاجة إلى عشرة أعوام أخرى للوصول إلى العدد المطلوب في توطين هذا التخصص.
ولفتت بوحميد، إلى إقبال كبير من الأطباء الإماراتيين على الالتحاق بالبرنامج في العامين الماضيين، حيث بلغت نسبتهم 100 في المئة العام الماضي، 80 في المئة منهم طبيبات.
ويشمل البرنامج تدريب الأطباء بعد تخرجهم في الكلية ومزاولتهم لمهنة طب الطوارئ لفترة قصيرة.
ويطبق البرنامج في خمسة مراكز موزعة في خمس مستشفيات حكومية، حيث انطلق عام 2008 في كل من مستشفيي راشد وتوام، ثم افتتح مركز آخر للتدريب في مستشفى خليفة عام 2010، ومركزان آخرين في كل من مستشفيي المفرق وزايد عام 2014.
كما قالت بوحميد، إن البرنامج يمتد على مدار أربع سنوات، ويحصل الخريجون على شهادة البورد العربي في طب الطوارئ بعد اجتياز الامتحان المعتمد من قبل البورد العربي لاختصاص طب الطوارئ ومقره الأردن.
ولفتت إلى حصول المتدربين على رواتب شهرية من البرنامج لكونهم يزاولون مهنة طب الطوارئ تحت التدريب في المستشفيات التي تضم المراكز.
وأردفت أن مركز مستشفى راشد يخرّج ثمانية أطباء في كل دفعة، وهو ما ينطبق على مركز مستشفى توام، مبينة أنهما يعتبران الأكبر مقارنة بباقي المراكز الثلاثة الأخرى والتي يتخرج في كل منها أربعة أطباء في كل دفعة.
وأفادت الاستشارية في طب الطوارئ السكرتير العام لشعبة الإمارات لطب الطوارئ رشا بوحميد، بمعاناة القطاع الصحي في الدولة من شح كبير في أعداد الأطباء المواطنين المتخصصين في هذا المجال.
وتطرقت، على هامش المؤتمر الخامس لشعبة الإمارات لطب الطوارئ الذي انطلقت أعماله أمس الأول في دبي، إلى إطلاق برنامج تدريب طب الطوارئ عام 2008 لمعالجة هذا النقص، ما ساهم برفع عدد الأطباء المواطنين بنسبة قليلة، حيث تخرج نحو 90 طبيباً متخصصاً، 40 في المئة منهم إماراتيون.
ورجحت الحاجة إلى عشرة أعوام أخرى للوصول إلى العدد المطلوب في توطين هذا التخصص.
ولفتت بوحميد، إلى إقبال كبير من الأطباء الإماراتيين على الالتحاق بالبرنامج في العامين الماضيين، حيث بلغت نسبتهم 100 في المئة العام الماضي، 80 في المئة منهم طبيبات.
ويشمل البرنامج تدريب الأطباء بعد تخرجهم في الكلية ومزاولتهم لمهنة طب الطوارئ لفترة قصيرة.
ويطبق البرنامج في خمسة مراكز موزعة في خمس مستشفيات حكومية، حيث انطلق عام 2008 في كل من مستشفيي راشد وتوام، ثم افتتح مركز آخر للتدريب في مستشفى خليفة عام 2010، ومركزان آخرين في كل من مستشفيي المفرق وزايد عام 2014.
كما قالت بوحميد، إن البرنامج يمتد على مدار أربع سنوات، ويحصل الخريجون على شهادة البورد العربي في طب الطوارئ بعد اجتياز الامتحان المعتمد من قبل البورد العربي لاختصاص طب الطوارئ ومقره الأردن.
ولفتت إلى حصول المتدربين على رواتب شهرية من البرنامج لكونهم يزاولون مهنة طب الطوارئ تحت التدريب في المستشفيات التي تضم المراكز.
وأردفت أن مركز مستشفى راشد يخرّج ثمانية أطباء في كل دفعة، وهو ما ينطبق على مركز مستشفى توام، مبينة أنهما يعتبران الأكبر مقارنة بباقي المراكز الثلاثة الأخرى والتي يتخرج في كل منها أربعة أطباء في كل دفعة.