2018-12-16
أبدعت أنامل خطاطين مواطنين وعرب 17 لوحة خطية استلهمت 16 مأثوراً من أقوال القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في معرض جمع روائع من حكمته وأقواله الخالدة، يحتضنه غاليري «بيات» للأعمال الفنية والخطية والتشكيلية في «وافي مول» بدبي، حتى نهاية يناير المقبل.
ويأتي المعرض الذي جاء تنظيمه بمبادرة من صاحب بيات غاليري، الفنان محمد المر، تحت عنوان «من أقوال القائد»، ليشهد حدثه الافتتاحي حضوراً رسمياً وفنياً لافتاً، ليبحر الجميع في جماليات الثلث والكوفي والديواني وغيرها بأساليب مختلفة.
وفي مشهد لافت ودال، أصر أحد الحضور على اقتناء لوحتين في هذا السياق الفني التنافسي بين الخطاطين، بمجرد اطلاعه عليهما، لتصبحا أسرع عملين مبيعاً.
وقال الأديب محمد المر، في تصريحات لـ «الرؤية»، إن المعرض يجمع روائع فن الخط تخليداً لأقوال الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، لافتاً إلى أن أقواله تركز على نهضة الإمارات والإنسانية والاتحاد كقيمة وهدف كما تدعم التنمية في كل المجالات.
وأضاف: «كل فنان استوحى جانباً من الأقوال الحكيمة والنهضوية، وجسدها في لوحة من اللوحات المعروضة التي كتبت بالخطوط الفنية العربية».
وتابع: «تفاعل الفنانون المشاركون مع أقوال وقيم خالدة للقائد المؤسس بطريقة فنية وإبداعية.. كما تمت زخرفة اللوحات بحساسية فنية عالية .. لتكون الأعمال تحية لذكرى وطنية عظيمة».
ولفت إلى أن جمعية الإمارات للخطاطين تضم العديد من المواهب اليافعة من شباب وشابات، مؤكداً أن المواهب مبشرة ويُتوقع لها مستقبل زاهر بالإبداع في فن الخط.
16 قولاً مأثوراً
ضم معرض الخط في غاليري «بيات» نحو 16 قولاً مأثوراً لحكيم العرب الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تم اختيارها لتعبّر عن موضوعات مختلفة، واستخدمت في رسمها أجود تقنيات الخط والزخرفة.
ومن الخطوط التي اعتمدها الخطاطون خط الثلث، الثلث الجلي، الكوفي المربع، الكوفي النيسابوري، الديواني والديواني الجلي، المحقق، والنسخ وغيرها من فنون الخط على ورق يدوي مقهر.
وعرضت كل اللوحات ضمن إطارات مذهبة صممت خصيصاً للمعرض، إلى جانب زخارف نسجت بالذهب صممها فنانون لتحيط بإطار اللوحة.
«بوابة» بحرية
استقطبت لوحة الخطاط والفنان التشكيلي خالد الجلاف انتباه رواد غاليري «بيات» بشكلها الذي يشبه البوابة وبتناغم خطوط الألف واللام الممتدة طولياً بخط الكوفي السنبلي، والتي شكلت بوابة تعبّر عن طريق الحاضر والمستقبل الذي أراده الشيخ زايد لأبنائه.
حملت اللوحة جملة مأثورة للمؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وهي «إن الآباء هم الرعيل الأول الذي لولا جَلَدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها».
وأوضح لـ «الرؤية» الخطاط خالد الجلاف أن لوحته التي تدرجت ألوانها بالأزرق عبّرت عن الألوان التي اهتم بها القائد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي تمثل البحر فقد كان، رحمه الله، رجل البيئة محباً للصحراء والبحر.
بيعت لوحتان للخط العربي في الساعة الأولى من افتتاح المعرض، لفنان الخط أحمد الهواري، منهما لوحة حملت جملة بتركيب حر وسطور بخط الثلث المشبع، تناغم فيها اللونان الأزرق والأسود عبر فكرة تصميمية وأشكال فنية ملهمة.
وحملت اللوحة الثانية قول المغفور له الشيخ زايد: «قد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير .. وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء .. حتى نحقق الخير لوطننا».
وأشار الهواري إلى أنه اختار اللون الأخضر في كلمة «الخير» لمناسبته معنى النماء والعطاء، لافتاً إلى أن اللوحة تحمل كل ألوان علم الإمارات بشكل انتقائي.
وأشار إلى أن رسم مشاركته في المعرض استغرق نحو شهر كامل، لافتاً إلى أن الكتابة استغرقت يومين، وبعدها بدأت رحلة المعالجة أو الرتوش لتمنح الحروف زخماً وقوة وجمالية.
ويأتي المعرض الذي جاء تنظيمه بمبادرة من صاحب بيات غاليري، الفنان محمد المر، تحت عنوان «من أقوال القائد»، ليشهد حدثه الافتتاحي حضوراً رسمياً وفنياً لافتاً، ليبحر الجميع في جماليات الثلث والكوفي والديواني وغيرها بأساليب مختلفة.
وفي مشهد لافت ودال، أصر أحد الحضور على اقتناء لوحتين في هذا السياق الفني التنافسي بين الخطاطين، بمجرد اطلاعه عليهما، لتصبحا أسرع عملين مبيعاً.
وقال الأديب محمد المر، في تصريحات لـ «الرؤية»، إن المعرض يجمع روائع فن الخط تخليداً لأقوال الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، لافتاً إلى أن أقواله تركز على نهضة الإمارات والإنسانية والاتحاد كقيمة وهدف كما تدعم التنمية في كل المجالات.
وأضاف: «كل فنان استوحى جانباً من الأقوال الحكيمة والنهضوية، وجسدها في لوحة من اللوحات المعروضة التي كتبت بالخطوط الفنية العربية».
وتابع: «تفاعل الفنانون المشاركون مع أقوال وقيم خالدة للقائد المؤسس بطريقة فنية وإبداعية.. كما تمت زخرفة اللوحات بحساسية فنية عالية .. لتكون الأعمال تحية لذكرى وطنية عظيمة».
ولفت إلى أن جمعية الإمارات للخطاطين تضم العديد من المواهب اليافعة من شباب وشابات، مؤكداً أن المواهب مبشرة ويُتوقع لها مستقبل زاهر بالإبداع في فن الخط.
16 قولاً مأثوراً
ضم معرض الخط في غاليري «بيات» نحو 16 قولاً مأثوراً لحكيم العرب الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تم اختيارها لتعبّر عن موضوعات مختلفة، واستخدمت في رسمها أجود تقنيات الخط والزخرفة.
ومن الخطوط التي اعتمدها الخطاطون خط الثلث، الثلث الجلي، الكوفي المربع، الكوفي النيسابوري، الديواني والديواني الجلي، المحقق، والنسخ وغيرها من فنون الخط على ورق يدوي مقهر.
وعرضت كل اللوحات ضمن إطارات مذهبة صممت خصيصاً للمعرض، إلى جانب زخارف نسجت بالذهب صممها فنانون لتحيط بإطار اللوحة.
«بوابة» بحرية
استقطبت لوحة الخطاط والفنان التشكيلي خالد الجلاف انتباه رواد غاليري «بيات» بشكلها الذي يشبه البوابة وبتناغم خطوط الألف واللام الممتدة طولياً بخط الكوفي السنبلي، والتي شكلت بوابة تعبّر عن طريق الحاضر والمستقبل الذي أراده الشيخ زايد لأبنائه.
حملت اللوحة جملة مأثورة للمؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وهي «إن الآباء هم الرعيل الأول الذي لولا جَلَدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها».
وأوضح لـ «الرؤية» الخطاط خالد الجلاف أن لوحته التي تدرجت ألوانها بالأزرق عبّرت عن الألوان التي اهتم بها القائد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي تمثل البحر فقد كان، رحمه الله، رجل البيئة محباً للصحراء والبحر.
بيعت لوحتان للخط العربي في الساعة الأولى من افتتاح المعرض، لفنان الخط أحمد الهواري، منهما لوحة حملت جملة بتركيب حر وسطور بخط الثلث المشبع، تناغم فيها اللونان الأزرق والأسود عبر فكرة تصميمية وأشكال فنية ملهمة.
وحملت اللوحة الثانية قول المغفور له الشيخ زايد: «قد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير .. وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء .. حتى نحقق الخير لوطننا».
وأشار الهواري إلى أنه اختار اللون الأخضر في كلمة «الخير» لمناسبته معنى النماء والعطاء، لافتاً إلى أن اللوحة تحمل كل ألوان علم الإمارات بشكل انتقائي.
وأشار إلى أن رسم مشاركته في المعرض استغرق نحو شهر كامل، لافتاً إلى أن الكتابة استغرقت يومين، وبعدها بدأت رحلة المعالجة أو الرتوش لتمنح الحروف زخماً وقوة وجمالية.