2018-12-17
قبضت شرطة دبي على مجموعة شباب تورطوا في مشاجرة وسط مكان عام، وتم تسجيلها وبثها من طرف أحد رواد المكان على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما حذرت في الوقت ذاته من عواقب نشر فيديوهات أو صور تنتهك خصوصية الآخرين دون إذن مسبق.
وقال مدير إدارة الإعلام الأمني في شرطة دبي العقيد فيصل عيسى القاسم إن الشرطة ألقت القبض على المتورطين في المشاجرة وهم مجموعة من المراهقين بعد خمس دقائق فقط من تلقي البلاغ ثم نقلوا إلى مركز الشرطة المختص.
وأضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المراهقين المضبوطين، فتم استدعاء آبائهم وتسجيل تعهداتهم بعدم تكرار هذا التصرف، حرصاً على مستقبل الشباب وحفاظاً على الأماكن العامة.
من جهة أخرى أكد القاسم أن تصوير مثل هذه الأحداث ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي غير قانوني، إذ يعد انتهاكاً لخصوصية الآخرين وإساءة للأماكن العامة التي تحظى بأكبر قدر من الرعاية والاهتمام وتتمتع بسمعة عالمية.
وقال إن وسائل الإعلام ذاتها غير مسموح لها بالتصوير إلا في حال الحصول على رخصة من السلطات المعنية، وفيما عدا ذلك لا يحق لأي شخص التصوير حتى لو كان بهدف نبيل، لأن من حق الشخص المتضرر أو الذي تم تصويره مقاضاة المصوِّر حتى لو كان المتضرر مجرماً أو مطلوباً.
وقال مدير إدارة الإعلام الأمني في شرطة دبي العقيد فيصل عيسى القاسم إن الشرطة ألقت القبض على المتورطين في المشاجرة وهم مجموعة من المراهقين بعد خمس دقائق فقط من تلقي البلاغ ثم نقلوا إلى مركز الشرطة المختص.
وأضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المراهقين المضبوطين، فتم استدعاء آبائهم وتسجيل تعهداتهم بعدم تكرار هذا التصرف، حرصاً على مستقبل الشباب وحفاظاً على الأماكن العامة.
من جهة أخرى أكد القاسم أن تصوير مثل هذه الأحداث ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي غير قانوني، إذ يعد انتهاكاً لخصوصية الآخرين وإساءة للأماكن العامة التي تحظى بأكبر قدر من الرعاية والاهتمام وتتمتع بسمعة عالمية.
وقال إن وسائل الإعلام ذاتها غير مسموح لها بالتصوير إلا في حال الحصول على رخصة من السلطات المعنية، وفيما عدا ذلك لا يحق لأي شخص التصوير حتى لو كان بهدف نبيل، لأن من حق الشخص المتضرر أو الذي تم تصويره مقاضاة المصوِّر حتى لو كان المتضرر مجرماً أو مطلوباً.