2018-12-17
تنجز وزارة تنمية المجتمع قاعدة بيانات خاصة بأصحاب الهمم من مالكي المشروعات التجارية الخاصة في سوق العمل.
وأفادت مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في الوزارة، وفاء حمد بن سليمان، أن الخطوة تهدف إلى حصر هذه الفئة للتمكن من تقديم الدعم المعنوي والمادي، كتمويل مشروعاتهم، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، والانخراط في البرامج التدريبية أو برامج الدعم لمساعدتهم على تطوير أعمالهم، وبناء شراكات مع الجهات الممولة للمشروعات الخاصة.
ويتضمن الدعم المساعدة في تسويق منتجاتهم، ما يسهم بمنحهم الاستقلالية في حياتهم والاعتماد على أنفسهم باعتبارهم جزءاً فاعلاً في المجتمع.
وأضافت بن سليمان أن التنسيق جار حالياً مع صناديق الدعم الوطنية للحصول على بيانات أصحاب الهمم، على مستوى الدولة، ممن تلقوا الدعم المادي لإنجاز مشروعاتهم الخاصة.
جاء ذلك على هامش ملتقى ريادة الأعمال الأول لأصحاب الهمم، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بحضور 20 شخصاً من أصحاب الهمم، وتضمن عرضاً لتجاربهم في إدارة وتنفيذ مشروعات خاصة بهم.
وقالت بن سليمان إن الملتقى يسعى إلى فتح قناة تواصل بين صناديق الدعم الوطنية مع أصحاب الهمم ممن لديهم مبادرات أولية في مجال الأعمال الخاصة، وتعريف الطرف الأول بقدرات وإمكانات هذه الفئة، فضلاً عن تعريف أصحاب الهمم بالخدمات المقدمة من قبل صناديق الدعم الوطنية.
وتطرقت إلى إمكانية الاستفادة من البرامج التدريبية في مشاريع الدعم الوطنية لتدريب أصحاب الهمم على تبني المشروعات في المستقبل.
ويهدف الملتقى أيضاً إلى تطوير برامج التأهيل المهني بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى بناء شراكات مع الجهات الممولة للمشروعات الصغيرة المتناهية، وتسويق منتجات أصحاب الهمم.
من جهته، أشار مدير العلاقات الخارجية في مركز تمكين بهيئة المعرفة، إلى أن هذا الملتقى هو دعوة لفئة أصحاب الهمم بعدم الاعتماد على الوظيفة ومحاولة تنويع مصادر دخلهم، وأن يكون لهم وجود في عالم ريادة الأعمال.
وأشار إلى خطط للتواصل مع الكثير من أصحاب الهمم ممن يديرون مشروعاتهم الخاصة من المنازل أو عبر شبكة الإنترنت.
وأفادت مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في الوزارة، وفاء حمد بن سليمان، أن الخطوة تهدف إلى حصر هذه الفئة للتمكن من تقديم الدعم المعنوي والمادي، كتمويل مشروعاتهم، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، والانخراط في البرامج التدريبية أو برامج الدعم لمساعدتهم على تطوير أعمالهم، وبناء شراكات مع الجهات الممولة للمشروعات الخاصة.
ويتضمن الدعم المساعدة في تسويق منتجاتهم، ما يسهم بمنحهم الاستقلالية في حياتهم والاعتماد على أنفسهم باعتبارهم جزءاً فاعلاً في المجتمع.
وأضافت بن سليمان أن التنسيق جار حالياً مع صناديق الدعم الوطنية للحصول على بيانات أصحاب الهمم، على مستوى الدولة، ممن تلقوا الدعم المادي لإنجاز مشروعاتهم الخاصة.
جاء ذلك على هامش ملتقى ريادة الأعمال الأول لأصحاب الهمم، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بحضور 20 شخصاً من أصحاب الهمم، وتضمن عرضاً لتجاربهم في إدارة وتنفيذ مشروعات خاصة بهم.
وقالت بن سليمان إن الملتقى يسعى إلى فتح قناة تواصل بين صناديق الدعم الوطنية مع أصحاب الهمم ممن لديهم مبادرات أولية في مجال الأعمال الخاصة، وتعريف الطرف الأول بقدرات وإمكانات هذه الفئة، فضلاً عن تعريف أصحاب الهمم بالخدمات المقدمة من قبل صناديق الدعم الوطنية.
وتطرقت إلى إمكانية الاستفادة من البرامج التدريبية في مشاريع الدعم الوطنية لتدريب أصحاب الهمم على تبني المشروعات في المستقبل.
ويهدف الملتقى أيضاً إلى تطوير برامج التأهيل المهني بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى بناء شراكات مع الجهات الممولة للمشروعات الصغيرة المتناهية، وتسويق منتجات أصحاب الهمم.
من جهته، أشار مدير العلاقات الخارجية في مركز تمكين بهيئة المعرفة، إلى أن هذا الملتقى هو دعوة لفئة أصحاب الهمم بعدم الاعتماد على الوظيفة ومحاولة تنويع مصادر دخلهم، وأن يكون لهم وجود في عالم ريادة الأعمال.
وأشار إلى خطط للتواصل مع الكثير من أصحاب الهمم ممن يديرون مشروعاتهم الخاصة من المنازل أو عبر شبكة الإنترنت.