2018-12-18
رضا البواردي ـ أبوظبي
قال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبدالله بن بيه، إن الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم عام 2019 سيخصص للتسامح، ودور الأديان في تعزيز قيمه في العالم.
وتطرق إلى تخصيص الملتقى الخامس للمنتدى، الذي اختتم أخيراً ويندرج ضمن سياق التسامح، لحلف فضول جديد بين الأديان يقوم على مبدأ التعارف وآلية الحوار وبناء على نجاحات هذا الملتقى والآمال التي أذكاها في نفوس المشاركين من جميع الملل والثقافات، واحتفاء بعام التسامح.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي على هامش الاجتماع الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في أبوظبي أمس، أن زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس في فبراير المقبل إلى أبوظبي فرصة تاريخية لإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح.
وأكد أن وجود بابا الفاتيكان على أرض الإمارات مع القيادات الدينية العالمية وعلى رأسها شيخ الأزهر الشريف يبعث رسالة للعالم مفادها أن الأديان تحمل رسالة السلام وترسخ معاني «الأخوة الإنسانية» القائمة على التسامح والاحترام المتبادل والتعاون الإنساني.
وأشار إلى أن منتدى تعزيز السلم سينظم خلال عام التسامح مؤتمراً دولياً يصدر عنه ميثاق أبوظبي للمواطنة والتعايش، موضحاً أن المنتدى يطمح إلى تنظيم عدة تظاهرات ثقافية عبر العالم لتعزيز مفهوم التسامح.
وعلى مستوى الإعلام ووسائل التوصيل المعاصرة، سيصدر المنتدى أفلاماً وثائقية عن التسامح تستضيف القيادات الروحية الممثلة للأديان المختلفة.
وأضاف بن بيه، أن مجلس الإفتاء سيسعى إلى تنظيم دورات تدريبية للمفتين والأئمة في الدولة وخارجها على ثقافة التسامح، ووسائل تجسيد هذه الثقافة في فتاويهم وخطابهم التوجيهي.
قال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبدالله بن بيه، إن الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم عام 2019 سيخصص للتسامح، ودور الأديان في تعزيز قيمه في العالم.
وتطرق إلى تخصيص الملتقى الخامس للمنتدى، الذي اختتم أخيراً ويندرج ضمن سياق التسامح، لحلف فضول جديد بين الأديان يقوم على مبدأ التعارف وآلية الحوار وبناء على نجاحات هذا الملتقى والآمال التي أذكاها في نفوس المشاركين من جميع الملل والثقافات، واحتفاء بعام التسامح.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي على هامش الاجتماع الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في أبوظبي أمس، أن زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس في فبراير المقبل إلى أبوظبي فرصة تاريخية لإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح.
وأكد أن وجود بابا الفاتيكان على أرض الإمارات مع القيادات الدينية العالمية وعلى رأسها شيخ الأزهر الشريف يبعث رسالة للعالم مفادها أن الأديان تحمل رسالة السلام وترسخ معاني «الأخوة الإنسانية» القائمة على التسامح والاحترام المتبادل والتعاون الإنساني.
وأشار إلى أن منتدى تعزيز السلم سينظم خلال عام التسامح مؤتمراً دولياً يصدر عنه ميثاق أبوظبي للمواطنة والتعايش، موضحاً أن المنتدى يطمح إلى تنظيم عدة تظاهرات ثقافية عبر العالم لتعزيز مفهوم التسامح.
وعلى مستوى الإعلام ووسائل التوصيل المعاصرة، سيصدر المنتدى أفلاماً وثائقية عن التسامح تستضيف القيادات الروحية الممثلة للأديان المختلفة.
وأضاف بن بيه، أن مجلس الإفتاء سيسعى إلى تنظيم دورات تدريبية للمفتين والأئمة في الدولة وخارجها على ثقافة التسامح، ووسائل تجسيد هذه الثقافة في فتاويهم وخطابهم التوجيهي.