2019-02-04
تعتزم بلدية أبوظبي تنفيذ ثلاثة مشاريع لحدائق مبتكرة العام الجاري تدعم البنية التحتية، وتتضمن حديقة ومختبر الابتكار، وحدائق بيئية ترفيهية تضم بحيرات وبركاً صناعية، إضافة إلى حديقة التسامح لأصحاب الهمم.
وأوضحت البلدية ضمن فعالية «وطن الابتكار»، التي انطلقت أمس في مقرها وتستمر إلى التاسع من فبراير الجاري، أن المشاريع المبتكرة تعزز من تطبيق مفهوم المدن الذكية على جميع العناصر المشمولة في الحديقة من خطوط ري وألعاب وساحات خضراء.
وتساعد الحدائق الجديدة المناطق التي تعاني من تجمعات المياه، على تصريف مياه الأمطار والحد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، فضلاً عن إزالة ملوثات التربة بطريقة ذكية.
وأكد المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي سيف بدر القبيسي أن البلدية وضعت الابتكار أولوية ضمن خططها واستراتيجيتها لإيمانها بأهمية تحفيز الطاقات الإبداعية، وتوظيف الأفكار المميزة والفريدة والمتطورة في دعم خطط ومشاريع البلدية.
وأشار القبيسي إلى أن العام الجاري يزخر بالعديد من المشاريع والأفكار والمبادرات الإبداعية والابتكارية، التي سيكون لها شأن كبير في دفع عجلة الخدمات قدماً، وصولاً إلى أقصى درجات الرضا العام عن خدمات البلدية.
مختبر الابتكار
وتعمل البلدية حالياً على تصميم حديقة ومختبر الابتكار، والتي تعمل بالأنظمة الذكية وستتضمن ألعاباً رياضية وألعاب أطفال ذكية، ويتوقع أن يسفر المشروع عن إنشاء مختبر لاحتضان ابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستنفذ على مستوى المدينة في الأعوام المقبلة.
وستتيح الحديقة ومختبر الابتكار تتبع البيانات الضخمة التي سيتم تجميعها من أجل تحليلها واتخاذ القرارات المستقبلية.
«التسامح» لأصحاب الهمم
وبدأت البلدية عملية إعداد التصميم التصوري لحديقة التسامح، بهدف خدمة أصحاب الهمم على وجه الخصوص والترفيه عنهم، كما ستستفيد منه كل شرائح المجتمع.
وستستخدم في حديقة التسامح لأصحاب الهمم تصاميم تجميلية مثل «الساعة الشمسية»، وعصى العيالة، والأزهار ذات الروائح المميزة، وهو تصميم فريد من نوعه والأول في الدولة.
بحيرات وترفيه
وبالنسبة لمشروع البحيرات والحدائق البيئية الترفيهية المبتكرة، أكدت البلدية أن المشروع يستهدف الاستفادة من تجمعات مياه الأمطار والمياه الجوفية وتحويلها إلى بحيرات صناعية وحدائق ترفيهية.
وتدرس البلدية المشروع حالياً، وتضع تصميم التصور المبدئي لعدة مواقع تجمعات مياه الأمطار في البر الرئيس، بما يسهم في الحد من ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق من أبوظبي.
وتعمل الحدائق البيئية على تحويل تلك المشكلة إلى فرصة لاستغلال الأراضي لتكون مراكز ترفيهية تعليمية، استثمارية وبالوقت نفسه تعزز من الحياة البرية، إضافة إلى وظيفتها العامة.
وتسعى الحدائق بما تحتويه من برك تجميع إلى مساندة نظام تصريف مياه الأمطار وتستخدم لإزالة العديد من الملوثات من المياه والتربة.
وأوضحت البلدية ضمن فعالية «وطن الابتكار»، التي انطلقت أمس في مقرها وتستمر إلى التاسع من فبراير الجاري، أن المشاريع المبتكرة تعزز من تطبيق مفهوم المدن الذكية على جميع العناصر المشمولة في الحديقة من خطوط ري وألعاب وساحات خضراء.
وتساعد الحدائق الجديدة المناطق التي تعاني من تجمعات المياه، على تصريف مياه الأمطار والحد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، فضلاً عن إزالة ملوثات التربة بطريقة ذكية.
وأكد المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي سيف بدر القبيسي أن البلدية وضعت الابتكار أولوية ضمن خططها واستراتيجيتها لإيمانها بأهمية تحفيز الطاقات الإبداعية، وتوظيف الأفكار المميزة والفريدة والمتطورة في دعم خطط ومشاريع البلدية.
وأشار القبيسي إلى أن العام الجاري يزخر بالعديد من المشاريع والأفكار والمبادرات الإبداعية والابتكارية، التي سيكون لها شأن كبير في دفع عجلة الخدمات قدماً، وصولاً إلى أقصى درجات الرضا العام عن خدمات البلدية.
مختبر الابتكار
وتعمل البلدية حالياً على تصميم حديقة ومختبر الابتكار، والتي تعمل بالأنظمة الذكية وستتضمن ألعاباً رياضية وألعاب أطفال ذكية، ويتوقع أن يسفر المشروع عن إنشاء مختبر لاحتضان ابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستنفذ على مستوى المدينة في الأعوام المقبلة.
وستتيح الحديقة ومختبر الابتكار تتبع البيانات الضخمة التي سيتم تجميعها من أجل تحليلها واتخاذ القرارات المستقبلية.
«التسامح» لأصحاب الهمم
وبدأت البلدية عملية إعداد التصميم التصوري لحديقة التسامح، بهدف خدمة أصحاب الهمم على وجه الخصوص والترفيه عنهم، كما ستستفيد منه كل شرائح المجتمع.
وستستخدم في حديقة التسامح لأصحاب الهمم تصاميم تجميلية مثل «الساعة الشمسية»، وعصى العيالة، والأزهار ذات الروائح المميزة، وهو تصميم فريد من نوعه والأول في الدولة.
بحيرات وترفيه
وبالنسبة لمشروع البحيرات والحدائق البيئية الترفيهية المبتكرة، أكدت البلدية أن المشروع يستهدف الاستفادة من تجمعات مياه الأمطار والمياه الجوفية وتحويلها إلى بحيرات صناعية وحدائق ترفيهية.
وتدرس البلدية المشروع حالياً، وتضع تصميم التصور المبدئي لعدة مواقع تجمعات مياه الأمطار في البر الرئيس، بما يسهم في الحد من ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق من أبوظبي.
وتعمل الحدائق البيئية على تحويل تلك المشكلة إلى فرصة لاستغلال الأراضي لتكون مراكز ترفيهية تعليمية، استثمارية وبالوقت نفسه تعزز من الحياة البرية، إضافة إلى وظيفتها العامة.
وتسعى الحدائق بما تحتويه من برك تجميع إلى مساندة نظام تصريف مياه الأمطار وتستخدم لإزالة العديد من الملوثات من المياه والتربة.