2019-02-04
وام ـ أبوظبي
أكد قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل بعد النظر والحكمة تمكنت خلال سنوات قليلة من تحويل الصحراء إلى مكان مزدهر ومضياف، وصارت مكاناً للقاء بين الثقافات والديانات.
وقال قداسته، في كلمة ألقاها خلال اجتماع الأخوة الإنسانية في صرح زايد المؤسس أمس، إن هذا البلد الذي تعانق فيه الرمال ناطحات السحاب يبقى تقاطعاً هاماً بين الشرق والغرب، بين شمال الأرض وجنوبها يبقى مكاناً للنمو حيث الفسحات التي لم تكن مأهولة في السابق تقدم اليوم فرص عمل لأشخاص من أمم مختلفة، لقد أزهرت الصحراء هنا ليس فقط لأيام قليلة في السنة وإنما لسنوات كثيرة في المستقبل.
وأضاف «هنا في الصحراء فتحت درب خصبة للنمو تقدم، انطلاقاً من العمل، آمالاً لأشخاص كثيرين ينتمون إلى شعوب وثقافات ومعتقدات مختلفة، ومن بين هؤلاء العديد من المسيحيين، الذين يعود تواجدهم في المنطقة إلى القرون الغابرة، وقد وجدوا فرصاً وقدموا إسهاماً هاماً في نمو البلاد ورخائها».
وأردف أن هؤلاء يحملون معهم أصالة إيمانهم فضلاً عن قدراتهم المهنية، وأن الاحترام والتسامح اللذين يلقونهما، كما دور العبادة الضرورية من أجل الصلاة تسمح لهم بالنضوج روحياً بشكل يعود بالفائدة على المجتمع بأسره.
وشجّع قداسته على الاستمرار في هذا الدرب، كي يتمكن المقيمون والزوار من الاحتفاظ، ليس فقط بصورة الأعمال العظيمة التي أقيمت في الصحراء، إنما أيضاً بصورة أمة تقبل وتعانق الجميع.
أكد قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل بعد النظر والحكمة تمكنت خلال سنوات قليلة من تحويل الصحراء إلى مكان مزدهر ومضياف، وصارت مكاناً للقاء بين الثقافات والديانات.
وقال قداسته، في كلمة ألقاها خلال اجتماع الأخوة الإنسانية في صرح زايد المؤسس أمس، إن هذا البلد الذي تعانق فيه الرمال ناطحات السحاب يبقى تقاطعاً هاماً بين الشرق والغرب، بين شمال الأرض وجنوبها يبقى مكاناً للنمو حيث الفسحات التي لم تكن مأهولة في السابق تقدم اليوم فرص عمل لأشخاص من أمم مختلفة، لقد أزهرت الصحراء هنا ليس فقط لأيام قليلة في السنة وإنما لسنوات كثيرة في المستقبل.
وأضاف «هنا في الصحراء فتحت درب خصبة للنمو تقدم، انطلاقاً من العمل، آمالاً لأشخاص كثيرين ينتمون إلى شعوب وثقافات ومعتقدات مختلفة، ومن بين هؤلاء العديد من المسيحيين، الذين يعود تواجدهم في المنطقة إلى القرون الغابرة، وقد وجدوا فرصاً وقدموا إسهاماً هاماً في نمو البلاد ورخائها».
وأردف أن هؤلاء يحملون معهم أصالة إيمانهم فضلاً عن قدراتهم المهنية، وأن الاحترام والتسامح اللذين يلقونهما، كما دور العبادة الضرورية من أجل الصلاة تسمح لهم بالنضوج روحياً بشكل يعود بالفائدة على المجتمع بأسره.
وشجّع قداسته على الاستمرار في هذا الدرب، كي يتمكن المقيمون والزوار من الاحتفاظ، ليس فقط بصورة الأعمال العظيمة التي أقيمت في الصحراء، إنما أيضاً بصورة أمة تقبل وتعانق الجميع.