الأربعاء - 11 سبتمبر 2024
الأربعاء - 11 سبتمبر 2024

ارتفاع حجوزات الأوروبيين إلى الإمارات

ازداد عدد المسافرين الأوروبيين إلى الإمارات بشكل مطّرد، لتثبت الدولة مجدداً مكانتها كأبرز وجهة سياحية في الشرق الأوسط.

وحددت بيانات الربع الرابع 2018 الجنسيات الأكثر سفراً إلى الإمارات، وهي: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الهند، ألمانيا، فرنسا، إيرلندا، إيطاليا، الصين والسويد، حيث تضمنت ستة بلدان أوروبية، وفقاً لآخر البيانات الصادرة في تقرير أمس الأول عن «إكسبيديا غروب».

وجاء في التقرير أن المسافرين من الولايات المتحدة تصدروا قائمة السفر إلى الإمارات في آخر ثلاثة أشهر من العام، في الوقت الذي ازداد عدد المسافرين الأوروبيين إلى الإمارات من المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، إيرلندا، إيطاليا والسويد. وبالتالي، أسهمت هذه البلدان في زيادة نسبة حجوزات الغرف في الإمارات إلى نحو 30 في المئة في الربع الرابع من 2018.


وأضاف التقرير أن الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين الأوروبيين يمكن أن تسهم في زيادة الفنادق التي توفر أسعاراً زهيدة في الإمارات، أما المسافرون اليافعون الذين بلغوا أوج فترة الإنفاق وصناعة القرار فيؤثرون في توجهات القطاعات وتحديداً قطاع السفر.


وأشار التقرير إلى أن عدد المسافرين اليافعين إلى الإمارات ازداد، كما أظهرت التوجهات أن المسافرين الأوروبيين من رجال الأعمال ينفقون المال ضمن حدود معينة.

وأوضح التقرير أن سفر الأوروبيين يمكن أن يعزز بشكل أساسي العلاقات التجارية المتبادلة بين الإمارات والمملكة المتحدة، إذ تُعتبر الدولة خامس أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة، كما أنها تشهد زيادة في الاستثمارات في قطاعات متنوعة.

وبحسب بيانات «إكسبيديا غروب»، ازداد حجز الباقات بشكل عام في الربع الرابع 2018. وتصدرت الولايات المتحدة الطليعة في نسبة حجز باقات الإقامة في الغرف التي وصلت إلى 30 في المئة من الإجمالي، وهي زيادة لافتة بنحو 55 في المئة مقارنة بالعام 2017. تلتها المملكة المتحدة بنسبة بلغت أكثر من 15 في المئة من الإجمالي، وهي زيادة بنسبة 15 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2017. ومجدداً، أظهرت أعداد المسافرين الصينيين إحدى أكبر الزيادات السنوية في حجز باقات السفر إلى الإمارات، إذ بلغت الزيادة نحو 190 في المئة مقارنة بالفترة نفسها في 2017. أما حجز الباقات للمسافرين الهنود فازداد بنسبة سنوية بلغت أقل من 45 في المئة.

وأضافت البيانات أن الزيادة في حجز الباقات أمر إيجابي لقطاع الفنادق، فالوقت الذي يفصل بين تاريخَي الحجز والإقامة لدى المسافرين الذين يحجزون الباقات يكون عادة أطول من غيرهم، كما يكون وقت الإقامة أطول ومعدل إلغاء الحجوزات منخفضاً مقارنة بالحجوزات المستقلة.