الاحد - 09 فبراير 2025
الاحد - 09 فبراير 2025

«تراثي مسؤوليتي» .. فنون تعكس تنوع الأداء التعبيري في الإمارات

«تراثي مسؤوليتي» .. فنون تعكس تنوع الأداء التعبيري في الإمارات
عكست فعاليات تراثي مسؤوليتي التي أسدل الستار عليها أول أمس في متحف قصر العين، تنوع أساليب الأداء التعبيري ضمن البيئات الاجتماعية المختلفة في الدولة، من صحراء وجبال وبحر وواحات، لتقدم فنوناً تسرد حكايات من الماضي مستحضرة أجوائه العبقة بالأصالة.

وتستهدف الفعالية إحياء الموروث الشعبي من خلال المحافظة على التراث، وتعريف الأجيال الناشئة به، وغرس حبه في نفوسهم لضمان تناقله واستمراريته.

واحتفت «تراثي مسؤوليتي» بالفنون الشعبية مثل فن العيالة، الحربية، الرزفة واليولة في الإمارات فضلاً عن الفنون العسكرية التي انتشرت في الإمارات فترة الستينيات.


وشهد اليوم الختامي تقديم القيادة العامة لشرطة أبوظبي عرضين عسكريين للمشاة لأفراد من إدارة مدارس الشرطة بالزي العسكري القديم، فيما نظم نادي تراث الإمارات ومركز زايد للدراسات والبحوث فرع العين معرضاً للإصدارات التراثية والصور التراثية.


وقدمت شما النيادي مبرمج المشاركات المجتمعية في متحف قصر العين جلسة حوارية مع الكاتب الحظ الكويتي والذي استعرض مفردات الحياه اليومية في الماضي والأدوار التي تصدرت لها المرأة، فضلاً عن العادات والتقاليد الإماراتية التي لا تزال مقدرة من جانت الإماراتيين حتى الآن .

واعتبرت النيادي التراث الشعبي المقوم الأساسي من مقومات الهوية الوطنية لا سيما أن كل فن من هذه الفنون يرتبط بالتراث المحلي، وتظهر فيه تأثيرات مميزة من طبيعة المكان وطبيعة الأماكن التي كانت تشتهر بها، أو المناسبات التي عبرت عنها.

وشهد اليوم الختامي كذلك تقديم فرق إماراتية عروضا تميزت بأهازيج الفنون التراثية الشعبية.

ويقول قائد فرقة العيالة إنه قدم مع فرقته لوحة العيالة والتي تقدم عادة في الأعياد والمناسبات السعيدة، فضلاً عن المناسبات الوطنية، مشيراَ إلى أنها تعبر عن الفرحة، منوهاً بأن العيالة في الماضي كانت تعبر بالكلمات التراثية القديمة إلا أنها حديثا بدأت تستعين بكلمات لشعراء معاصرين.

ولفت إلى أن فن العيالة يختص بالدرجة الأولى بمناطق الواحات من الدولة، معبرا عن سعادته بالتعبير عن ثقافة وتراث الإمارات في كل المحافل الدولية.