الاثنين - 10 فبراير 2025
الاثنين - 10 فبراير 2025

100 % نمو استثمارات الأجانب في أبوظبي خلال 5 أعوام

100 % نمو استثمارات الأجانب في أبوظبي خلال 5 أعوام

أبوظبي

نمت استثمارات الأجانب في أبوظبي بنحو 100 في المئة خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وأرجع اقتصاديان النمو إلى نجاح سياسة التنويع الاقتصادي التي طبقتها الإمارة، والتسهيلات الممنوحة في مجالات التملك الحر بالعقارات، إلى جانب جذب شركات التكنولوجيا في ظل تعزيز استخدام التقنية محلياً.

وبحسب مؤشرات مركز إحصاء أبوظبي، ارتفع إجمالي رؤوس الأموال الأجنبية التي تدفقت على مختلف الأنشطة في الإمارة من 250 مليار درهم في 2012 إلى 491 مليار درهم في 2017، بنسبة نمو 100 في المئة تقريباً.


واستقطبت الأنشطة العقارية بما فيها تملك العقارات 140 مليار درهم كاستثمارات أجنبية جديدة خلال الفترة المذكورة، فيما حلت أنشطة الاستثمار في التكنولوجيا والاتصالات في المرتبة الثانية برصيد 26 مليار درهم.


وقال مدير لجنة الخدمات والأعمال في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي سند المقبالي، إن أبوظبي نجحت خلال السنوات الماضية في تعزيز خطط التنويع الاقتصادي والاتجاه لإطلاق أنشطة مختلفة ذات مردود اقتصادي عالٍ يقلل الاعتماد على النفط.

وأضاف أن التسهيلات في منح الرخص واستحداث الأتمتة والنوافذ الإلكترونية الموحدة، نجحت في رفع معدلات إطلاق المشاريع والشركات، التي شكل الأجانب جزءاً كبيراً من رؤوس أموالها.

وتابع أن تصدر قطاعات العقار والتكنولوجيا والصناعات التحويلية وأنشطة الطاقة لتوجهات الأجانب يحفز التوقعات باستمرار النمو في تدفق الاستثمارات الأجنبية في ظل المشاريع الضخمة، التي تخطط الإمارة لإطلاقها.

من جانبه، قال خبير قطاع التقنية علي الكعبي، إن ازدياد عدد الشركات واستثماراتها يظهر أن أبوظبي بشكل خاص، والإمارات بشكل عام، أصبحت قبلة لإطلاق شركات حلول التقنية والاتصالات، إلى جانب إنشاء الأفرع والوحدات التشغيلية لشركات عالمية.

وأضاف أن هذا الإقبال يواكب نمو الاحتياج للتقنية محلياً، لا سيما مع التحول للخدمات الحكومية الذكية وخدمات القطاع الخاص، التي أصبحت تقدم بشكل شبه كامل عبر المنصات الذكية.

ومع زيادة الحاجة للتقنيات ارتفعت الحاجة أيضاً لوجود الشركات المزودة والعقود الممنوحة، ما نشط إطلاق الشركات وانسياب رؤوس الأموال اللازمة لذلك.