السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«صحة أبوظبي»: لا علاقة بين سرطان الرئة و«بودرة التلك» للأطفال

«صحة أبوظبي»: لا علاقة بين سرطان الرئة و«بودرة التلك» للأطفال

بودرة التك

نفت دائرة الصحة في أبوظبي ما تداولته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار نشرت في وسائل إعلام عربية أخيراً تفيد بوجود علاقة بين استخدام الأمهات لما يعرف بـ «بودرة التلك» الخاصة بتجفيف جسم الأطفال وبين مرض سرطان الرئة.

وأوضحت الدائرة أن أبحاثها الجديدة دللت على أنه لا علاقة اقترانية بين استنشاق بودرة التلك والإصابة بأمراض سرطان الرئة كما يروج البعض.

ويستخدم بودرة التلك عشرات الآلاف من الأمهات في الدولة لحماية أطفالهن منذ الولادة حتى سن ثلاث سنوات، حيث تعتبر وسيلة سريعة لتجفيف مناطق محددة من أجسام الأطفال الرضع إلا أن استنشاق تلك البودرة أثناء عملية التجفيف يكون في الأغلب اضطرارياً، وربطت تقارير أخرى بين تلك البودرة والإصابة بسرطان المبيض لدى النساء.


واستعرضت الدائرة مسببات سرطان الرئة حسب أهميتها، حيث إن دخان التبغ القاتل هو المسبب الأكبر قتلاً بمرض سرطان الرئة، حسب وصف الدائرة، لافتة إلى أن التعرض الدائم لغاز الرادون وهو غاز عديم الرائحة ينبعث من الصخور الترابية ويمكن أن يتسرب ويصل إلى المنازل من المباني الجديدة هو المسبب الثاني.


أما عن باقي المسببات، فأوضحت الدائرة أن التلوث الهوائي مسؤول عن نحو خمسة في المئة من حالات الإصابة بسرطان الرئة، وكذلك التعرض المهني لمواد الإسبستوس وكلوريد الفينيل والزرنيخ والنيكل والكروم حيث تزيد تلك العناصر من خطر الإصابة بسرطان الرئة، إضافة إلى تناول مكملات البيتا كاروتين وهو مكمل غذائي ينتمي إلى فصيلة مضادات الأكسدة لا سيما لفئة المدخنين.

وأفادت الدائرة، بأنه من أكثر الاستفسارات التي ترد من المراجعين المصابين بمرض سرطان الرئة الاستفسار عن أهمية ترك التدخين في حال الإصابة الفعلية بالمرض، موضحة أنه يتعين على تلك الشريحة أيضاً ترك التدخين حيث أظهرت دراسات حديثة أن الإقلاع عن التدخين بعد تشخيص المرض يساعد الجسم على التعامل بشكل أفضل مع الخطوات العلاجية سواء الجراحية أو الإشعاعية.

ولفتت، إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يقلل بنسبة 20 في المئة من الإصابة بسرطان الرئة حيث إن التمرين الجسدي يحسن وظائف الرئة ويقلل من خطر الأمراض الأخرى بما ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية.