2019-01-25
لم يكتفِ السوق الموسمي في مهرجان دبي للتسوق، الذي انطلق مساء أمس الأول في حديقة البرج، بصناعة الدهشة والفرح على وجوه مرتاديه، بل يقدم لهم الفرصة لقضاء لحظات سعيدة يستكشفون عبرها مهاراتهم الكامنة ويعملون على تنميتها عبر ورش فنية، حرف يدوية، ودورات في صناعة القبعات والحُلي وغيرها.
واكتست حديقة البرج في دبي بكرنفال من الألوان والمرح، حيث تزينت بالأكشاك الملونة المخصصة لأصحاب المشاريع الناشئة والفعاليات الترفيهية وعربات المأكولات المتنوعة التي تخاطب جميع الذواقة وتلبي طلباتهم.
وتستمر النسخة السادسة من هذا السوق، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، حتى الثاني من فبراير المقبل في الهواء الطلق.
ويقدّم السوق الموسمي للمصممين الناشئين منصة لعرض منتجاتهم وبيعها، حيث يستقطب الكثير من الزبائن خلال موسم التسوّق الأشهر في دبي.
وأشارت مديرة إدارة الفعاليات في المؤسسة سهيلة صقر غباش إلى أن السوق يجمع بين التسوق والربح والترفيه الذي يناسب جميع الفئات العمرية.
وأكدت حرص المؤسسة على توفير الخدمات اللازمة لدعم الشركات الصغيرة وأصحاب المشاريع الناشئة، وإضافة إلى المساحة المخصصة لعرض منتجاتهم، هنالك حملات تسويقية متكاملة تتضمن زيارات لعدد من المؤثرين اجتماعياً وتمنحهم فرصة لتكوين قاعدة انتشار بين جماهير المهرجان.
استدعاء الماضي
وفي كشك يكتسي بلون البهجة وفرت مارتا السلوفينية المقيمة في دبي جلسة تصوير تعود إلى الزمن الجميل، حيث وفرت ملابس وأكسسوارات تقليدية من جميع بلدان العالم لالتقاط صورة تذكارية.
وتشير مارتا إلى أن مشروعها يعود لشغفها بتسليط الضوء على جماليات الثقافات الأخرى، مشيرة إلى أن هذه التجربة تمزج بين مشاعر الحنين للأوطان، والتعرف إلى عادات وتقاليد بلدان مختلفة.
وفي كشك مقابل، يقدم شارلز جبور صاحب متجر للتحف آلة تقليدية تستقطب أنظار رواد السوق بغرابتها، وهي أداة خشبية لتكبير صوت الهاتف 16 مرة من دون الحاجة لكهرباء.
وتأتي الأداة المصنوعة من أخشاب شجر المانغو، على شكل بوق له قاعدة يمكن تثبيت الهاتف في وسطها.
عبايات عصرية
تشارك الشقيقتان الإماراتيتان آمنة وبهية قائد بعلامتهما التجارية التي تقدم مجموعة متنوعة من العبايات والقفاطين، وبعض القطع الشتوية والصيفية، والملابس الجاهزة «الكاجوال» التي تعد الأكثر مبيعاً ورواجاً بين جميع الفئات العمرية للفتيات والسيدات، والتي تصلح لجميع الأوقات.
فيما تقدم نور نزال مشروعها «ثوب» الذي تشارك به للمرة الثانية خلال السوق الموسمي ويتضمن مجموعة من الأزياء المصممة بطريقة عصرية مستندة على التطريز الفلسطيني.
وتضمنت مجموعتها عبايات وفساتين مطرزة بالأحمر والذهبي والأزرق والوردي، فضلاً عن التصاميم العصرية كالقمصان التي طبعت عليها كلمات ونقوش عربية، من وحي التراث الفلسطيني.
محاكاة الطبيعة
وتعرض الفنانة التشكيلية طناز خالقي مجموعة من لوحاتها الفنية، حيث تجسد صوراً من الطبيعة، وكذلك رسومات لقطع من الأثاث وغيرها.
ويعرض الفنان التشكيلي أرمن حسيني عدداً من المجسمات الكرتونية على أشكال رأس حصان أو رأس غزال، والتي قد تبدو ضخمة إلا أنها خفيفة ويمكن تزيين المنزل بها.
بينما تقدّم منى أحمد عدداً من البراويز الخشبية المزينة برسوم رقمية لقادة الإمارات.
وتشارك سلسلة من المطاعم في أكشاك وعربات مأكولات، حيث تتيح للزوار فرصة تجربة حوار المذاقات المتنوعة من البرغر والبيتزا والحلويات، والقهوة وشاي الكرك، حيث يشارك مشروع «شاي والا» للمرة الرابعة على التوالي في السوق الموسمي.
ويعد سوشي شبس عمان أحد المأكولات المميزة التي يحرص عدد كبير من زوار السوق على تجربتها.
واكتست حديقة البرج في دبي بكرنفال من الألوان والمرح، حيث تزينت بالأكشاك الملونة المخصصة لأصحاب المشاريع الناشئة والفعاليات الترفيهية وعربات المأكولات المتنوعة التي تخاطب جميع الذواقة وتلبي طلباتهم.
وتستمر النسخة السادسة من هذا السوق، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، حتى الثاني من فبراير المقبل في الهواء الطلق.
ويقدّم السوق الموسمي للمصممين الناشئين منصة لعرض منتجاتهم وبيعها، حيث يستقطب الكثير من الزبائن خلال موسم التسوّق الأشهر في دبي.
وأشارت مديرة إدارة الفعاليات في المؤسسة سهيلة صقر غباش إلى أن السوق يجمع بين التسوق والربح والترفيه الذي يناسب جميع الفئات العمرية.
وأكدت حرص المؤسسة على توفير الخدمات اللازمة لدعم الشركات الصغيرة وأصحاب المشاريع الناشئة، وإضافة إلى المساحة المخصصة لعرض منتجاتهم، هنالك حملات تسويقية متكاملة تتضمن زيارات لعدد من المؤثرين اجتماعياً وتمنحهم فرصة لتكوين قاعدة انتشار بين جماهير المهرجان.
استدعاء الماضي
وفي كشك يكتسي بلون البهجة وفرت مارتا السلوفينية المقيمة في دبي جلسة تصوير تعود إلى الزمن الجميل، حيث وفرت ملابس وأكسسوارات تقليدية من جميع بلدان العالم لالتقاط صورة تذكارية.
وتشير مارتا إلى أن مشروعها يعود لشغفها بتسليط الضوء على جماليات الثقافات الأخرى، مشيرة إلى أن هذه التجربة تمزج بين مشاعر الحنين للأوطان، والتعرف إلى عادات وتقاليد بلدان مختلفة.
وفي كشك مقابل، يقدم شارلز جبور صاحب متجر للتحف آلة تقليدية تستقطب أنظار رواد السوق بغرابتها، وهي أداة خشبية لتكبير صوت الهاتف 16 مرة من دون الحاجة لكهرباء.
وتأتي الأداة المصنوعة من أخشاب شجر المانغو، على شكل بوق له قاعدة يمكن تثبيت الهاتف في وسطها.
عبايات عصرية
تشارك الشقيقتان الإماراتيتان آمنة وبهية قائد بعلامتهما التجارية التي تقدم مجموعة متنوعة من العبايات والقفاطين، وبعض القطع الشتوية والصيفية، والملابس الجاهزة «الكاجوال» التي تعد الأكثر مبيعاً ورواجاً بين جميع الفئات العمرية للفتيات والسيدات، والتي تصلح لجميع الأوقات.
فيما تقدم نور نزال مشروعها «ثوب» الذي تشارك به للمرة الثانية خلال السوق الموسمي ويتضمن مجموعة من الأزياء المصممة بطريقة عصرية مستندة على التطريز الفلسطيني.
وتضمنت مجموعتها عبايات وفساتين مطرزة بالأحمر والذهبي والأزرق والوردي، فضلاً عن التصاميم العصرية كالقمصان التي طبعت عليها كلمات ونقوش عربية، من وحي التراث الفلسطيني.
محاكاة الطبيعة
وتعرض الفنانة التشكيلية طناز خالقي مجموعة من لوحاتها الفنية، حيث تجسد صوراً من الطبيعة، وكذلك رسومات لقطع من الأثاث وغيرها.
ويعرض الفنان التشكيلي أرمن حسيني عدداً من المجسمات الكرتونية على أشكال رأس حصان أو رأس غزال، والتي قد تبدو ضخمة إلا أنها خفيفة ويمكن تزيين المنزل بها.
بينما تقدّم منى أحمد عدداً من البراويز الخشبية المزينة برسوم رقمية لقادة الإمارات.
وتشارك سلسلة من المطاعم في أكشاك وعربات مأكولات، حيث تتيح للزوار فرصة تجربة حوار المذاقات المتنوعة من البرغر والبيتزا والحلويات، والقهوة وشاي الكرك، حيث يشارك مشروع «شاي والا» للمرة الرابعة على التوالي في السوق الموسمي.
ويعد سوشي شبس عمان أحد المأكولات المميزة التي يحرص عدد كبير من زوار السوق على تجربتها.