2019-09-19
تعرض صاحبا قصر مشيد في القرن الـ 17 شمال شرق باريس للاحتجاز على يد لصوص نجحوا في الاستيلاء على حوالى مليوني يورو، على ما أفادت النيابة العامة المحلية.
وأوضحت النيابة العامة في منطقة مولان أن الوقائع حصلت في قصر فو لو فيكونت المشيد في القرن الـ 17.
وقد عمد 6 رجال ملثمين إلى تقييد أيدي و أرجل صاحبي القصر، الكونت باتريس دو فوغ (90 عاماً) والكونتيسة كريستينا (78 عاماً)، باستخدام ربطات العنق الخاصة بالكونت، من دون أن يصابا بأي جروح، بحسب مصدر في الشرطة.
وأشار المصدر إلى أن اللصوص فتحوا خزنة القصر، وسرقوا خصوصاً أحجاراً كريمة بينها قطع زمرد.
وأوكلت النيابة العامة مهمة التحقيق إلى الشرطة القضائية في فرساي، التي كان عناصرها موجودين في الموقع صباح الخميس.
ويستقبل قصر فو لو فيكونت 250 ألف زائر سنوياً، وهو أكبر ملكية خاصة تاريخية في فرنسا مع أراضٍ تمتد على 500 هكتار.
هذه التحفة الهندسية المشيدة بين عامي 1656 و1661 على بعد حوالى 60 كيلومتراً جنوب شرق باريس، أثارت غيرة الملك لويس الـ 14 من صاحب القصر نيكولا فوكيه الذي أُودع السجن مدى الحياة لهذا السبب.
ويحكى أن الملك أمر بتوقيف فوكيه بعد مأدبة باذخة على شرفه في القصر الذي أبهر لويس الـ 14 بنوافير المياه الموجودة فيه والألعاب النارية ومأدبة الطعام الفاخر التي ضمت أصنافاً تكفي لأكثر من 1000 شخص وجودة العروض المقدمة فيه.
وبعد توقيف نيكولا فوكيه، استولى الملك على القصر وأفرغه من أجمل القطع الموجودة فيه قبل نقلها إلى اللوفر وفرساي.
وأوضحت النيابة العامة في منطقة مولان أن الوقائع حصلت في قصر فو لو فيكونت المشيد في القرن الـ 17.
وقد عمد 6 رجال ملثمين إلى تقييد أيدي و أرجل صاحبي القصر، الكونت باتريس دو فوغ (90 عاماً) والكونتيسة كريستينا (78 عاماً)، باستخدام ربطات العنق الخاصة بالكونت، من دون أن يصابا بأي جروح، بحسب مصدر في الشرطة.
وأشار المصدر إلى أن اللصوص فتحوا خزنة القصر، وسرقوا خصوصاً أحجاراً كريمة بينها قطع زمرد.
وأوكلت النيابة العامة مهمة التحقيق إلى الشرطة القضائية في فرساي، التي كان عناصرها موجودين في الموقع صباح الخميس.
ويستقبل قصر فو لو فيكونت 250 ألف زائر سنوياً، وهو أكبر ملكية خاصة تاريخية في فرنسا مع أراضٍ تمتد على 500 هكتار.
هذه التحفة الهندسية المشيدة بين عامي 1656 و1661 على بعد حوالى 60 كيلومتراً جنوب شرق باريس، أثارت غيرة الملك لويس الـ 14 من صاحب القصر نيكولا فوكيه الذي أُودع السجن مدى الحياة لهذا السبب.
ويحكى أن الملك أمر بتوقيف فوكيه بعد مأدبة باذخة على شرفه في القصر الذي أبهر لويس الـ 14 بنوافير المياه الموجودة فيه والألعاب النارية ومأدبة الطعام الفاخر التي ضمت أصنافاً تكفي لأكثر من 1000 شخص وجودة العروض المقدمة فيه.
وبعد توقيف نيكولا فوكيه، استولى الملك على القصر وأفرغه من أجمل القطع الموجودة فيه قبل نقلها إلى اللوفر وفرساي.