الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

دعم نفسي لتجاوز الذكريات الأليمة بـ«الفينغ شوي» و«طاقة الذكورة والأنوثة» في الإمارات

دمجت سلاف أحمد شاكر بين طريقتين مستلهمتين من علم طاقة المكان «الفينغ شوي» و«طاقة الذكورة والأنوثة» من أجل تقديم الدعم النفسي للمطلقات ولمن يحتفظون بذكريات مؤلمة متعلقة بالوفاة أو الانفصال.

وتساعد تلك الطريقة الفلسفية الصينية التي كانت تعد سرية في قديم الزمان على تعزيز طاقة المكان والأشخاص بمن فيهم الباحثون عن حلول للتغلب على الخوف وتأنيب الضمير والحزن والغضب والأرق، أو الراغبون في تعزيز طاقاتهم وثقتهم بأنفسهم سواءً في العمل أو بمنازلهم الحالية أو الجديدة.

ولجأت خبيرة الفينغ شوي سلاف شاكر إلى تلك الطريقة العلاجية النفسية لدعم العديد من البيوت والأسر في الإمارات في الآونة الأخيرة، بمن فيهم المتزوجون الجدد أو الراغبون في تعزيز سلوك أبنائهم، كما أنشأت صفحة عبر إنستغرام لبث رسائل توعوية للمتابعين للاستفادة منها في استعادة نشاطهم وطاقاتهم.

وتعد سلاف شاكر أول خبيرة ومدربة بالإمارات تدمج علوم طاقة المكان «الفينغ شوي» و«طاقة الذكورة والأنوثة» والترتيب بشكل عام للأماكن بما فيها المنازل وغرف النوم ومواقع العمل.

وأفادت «الرؤية» سلاف شاكر «أن علم الفينغ شوي شهد اهتماماً من قبل أفراد المجتمع المحلي والمجتمعات العالمية مع ازدياد الوعي بعلوم الطاقة وخاصة بعدما لاحظوا وشاهدوا بأنفسهم النتائج الإيجابية بعد تطبيق خطوات ذلك العلم في المنازل ومواقع العمل عبر خطوات بسيطة متعلقة بإعادة ترتيب متعلقاتهم الشخصية».

وتطرقت إلى أن «الفينغ شوي» يرتبط بالتصميم الخارجي والداخلي للأماكن سواء للمنازل ومواقع العمل، بالاعتماد على الأشكال والألوان وتوزيع قطع الأثاث واتجاهاتها والإكسسوارات والأبواب والمزهريات والثريات واستخدام المعطرات والعطور للرجال والنساء وغيرها من الأمور المتعلقة بالطاقة.

وأكدت شاكر أن أفراد المجتمعات أصبحوا أكثر انفتاحاً وتقبلاً للعلاج بعلوم الطاقة، العلم المعروف لدى الأجداد بالفطرة، كما كان الفراعنة يعتمدون عليه، ولكن ذلك العلم كان سرياً وممنوعاً ومقتصراً على الأباطرة والملوك في الصين، ومع الزمن تغير الأمر.

وأكدت أن أفراد المجتمع الإماراتي منفتحون على أي علم جديد ويرحبون بكل ما هو ذو فائدة ويعود ذلك إلى التنوع الثقافي الكبير ونتيجة لوجود جنسيات متنوعة ونسيج متناغم مع الجميع.

ونوهت بأنها تقدم خبراتها إما بزيارة المنازل أو مواقع العمل، أو افتراضياً عبر برامج التواصل الرقمية في الآونة الأخيرة، والتي تشمل مساعدة أفراد المجتمع على تطبيق طريقة «الفينغ شوي» أو طاقة الذكورة والأنوثة.

وتابعت "يمكن الاستفادة بمجال علم الطاقة في كيفية اختيار الأثاث وتنسيقه مع الألوان، وجرد الأغراض والتنسيق والترتيب والتخلص من الفوضى، كما يمكن اقتراح أماكن جديدة لترتيب الأغراض والأدوات التنظيمية المناسبة لها كالسلال، العلب، والصناديق".

ويساعد هذا العلم الأشخاص على إعادة ترتيب وتنظيم الأغراض بطرق سهلة، وتعليم وتدريب المساعدات بالمنزل طرق للترتيب والتنظيم، ومرافقة المتعاملين للتسوق، وترتيب المنزل كامل أو جزء منه بما فيها ترتيب خزانة الملابس أو المطبخ أو المخزن أو المكاتب، فضلاً عن مساعدة المتعامل في عملية التنسيق والتخلي والترتيب ودعمه معنوياً وفي جانب الطاقة.